<data:blog.pageTitle/> <data:blog.pageName/> - <data:blog.title/>
رئيس التحرير | جمال المارمي
ساحة حرة

الدكتور/عيدروس اليهري هيهات أن يأتى الزمان بمثله إن الزمان بمثله لبخيل

عدن توداي/  كتب. مختار القاضي

كل من يعرف الدكتور/ عيدروس بن محسن اليهري عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي رئيس مجلس الحراك الثوري الجنوبي، يكن له كل التقدير والاحترام بصورة تلقائية رغماً عنه بما يراه في هذا الرجل المحنك من إخلاص وتفانٍ في عمله الذي يؤديه بكل اتقان واقتدار،مما يجعلك وأنت تشاهد ذلك الإخلاص والتفاني وحب العمل أن تشعر بأن الجنوب لا يزال فيه أشخاص نماذج وقادة لا يزال فيهم الخير، ويندر أن تجد لهم مثيلاً في زمن ازداد فيه الاستهتار والتسيب والفساد والإهمال واللامبالاة. يجبرك الدكتور/ عيدروس بن محسن  اليهري على احترامه وتقديره بما تلاحظه فيه من وفاء وإخلاص وحزم وصرامة في عمله، لإثبات وجود دولة جنوبية قادمة لها هيبتها وكيانها العسكري، متخطياً كل العقبات والصعاب والتحديات وظروف البلاد الاستثنائية. من يقعد لبضع دقائق مع  الدكتور عيدروس اليهري ويستمع إلى حديثه الراقي والرزين سيكتشف بأنه رجل حسن المظهر والجوهر، وينبهر بلين حديثه ودماثة أخلاقه.. رجل يعمل بصمت بعيداً عن الأجواء الصاخبة والأضواء التي يتهافت عليها المتدلسين من مرضى النفوس والمصابين بداء العظمة وحب الظهور.. تجده يكرس جل وقته وجهده في عمله دون انتظار شكر ولا جزاء من أحد.. رجل طموح يتمتع بصفات قيادية متميزة.. لا يكل ولا يمل ولا يشتكي من أي ظروف أو صعوبات أو تحديات تعترض طريقه، بل يعمل على تجاوزها بكل حنكة واقتدار.. تجده يتعامل مع الكل بكل حب وتواضع وإخاء، لا يتعالى ولا يتكبر على أحد، يقابل الجميع بوجه بشوش وصدر رحب، وبروح أخلاقية عالية، ويبدي الاحترام لكل من حوله.. تجده يحترم نفسه ويحترم عمله ويدرك حقيقة وجوده في ذلك المنصب لخدمة الناس وخدمة الوطن ، وليس لفرض الجبروت والسلطان على الآخرين، كما يفعل بعض القادة هذه الأيام.. رجل يعي المسؤولية الوطنية التي على عاتقه وواجباته تجاه الآخرين.كل الشكر والامتنان للدكتور/ عيدروس اليهري والذي يمثل اليوم الدولة الجنوبية القادمة بإذن الله وقواتها المسلحة خير تمثيل كقائد وطني من الطراز الأول يعي جيداً أهمية عمله ويستوعب حقيقته، وباعتباره شخصية نادرة ونموذجاً للمسئول الناجح والموهوب والمؤهل تأهيلاً كاملاً، والذي استطاع أن يلفت الأنظار إليه ويشعر الجميع اليوم ناحيته بارتياح تام ومحبة خالصة.وفي الختام اقول ان الجنوب بخير في ظل وجود الاوفياء والشرفاء على أرضها الطاهرة كمثل هذه الشخصية الوطنيةالذي عجزت لساني وقلمي عن وصف مبادئه الوطنية ومواقفه التاريخية الذي دونتها وتدونها الايام .تحية إجلال لك يا رجل الوفاء تحية لك من القلب وتاريخك يشهد لك ومزروع في القلوب مدى الزمن،فانت من تعلمنا أن الرجولة لا تكون من خلال المنصب واستغلاله، وانت من تعلمنا، انه مهما كبرنا يبقى الوطن هو الأكبر والأغلى والأعلى، فحقا انت منارة للعمل الإنساني الوطني.فيجب علينا اليوم جميعا أن نقف خلف هذه الهامة الوطنية ونضيف نجاحا إلى نجاحه، ونكون عونا وسندا له، فأنا ويشهد الله علي أن كلماتي هذه نابعة من القلب، ليس فيها رياء ونفاق وسمعة، وإنما هي حقائق لمسها الكثير  من أبنا الوطن من هذا الرجل في عدة مواقف، فكانت وقفات مشرفة، ولو كتبت اليوم مجلدات عنه فإني مقصر ومجحف في حقه. فسلام وألف سلام الله عليك يادكتور عيدروس اليهري انت قدوة للأجيال القادمة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار