بازاري تبني جسوراً بين الأسر المنتجة وعملائها من خلال منصتها الإلكترونية

عدن ( عدن توداي) خاص

أطلقت بازاري المنصة الإلكترونية الأكبر في اليمن مشروع الأسر المنتجة لدعم المشاريع الصغيرة وتعزيز الإنتاج المحلي، يأتي هذا المشروع من منطلق المسؤولية الاجتماعية للمؤسسة ورغبتها في المساهمة المجتمعية الفعالة وخلق فرص عمل جديدة.

يهدف مشروع الأسر المنتجة إلى ربط أصحاب المشاريع بالعملاء من خلال منصة “بازاري” الإلكترونية وتسهيل الوصول إلى شريحة أكبر من المستهلكين، مما يفتح آفاقًا أمام هذه الأسر ويساعدهم على تنمية مشاريعهم وتوسيع نطاق أعمالهم.

ويتلخص الدور الذي تلعبه بازاري من خلال تقديمها لمجموعة من الخدمات للأسر المنتجة والتي تشمل التسويق لمنتجاتهم لجذب المستهلكين، التوصيل المجاني، وخدمة عملاء متميزة لضمان تجربة تسوق سلسة ومريحة بالإضافة إلى الدعم والتدريب لمساعدتهم على تطوير مهاراتهم وتحسين قدراتهم من خلال تقديم مجموعة الدورات التدريبية والبرامج التوعوية في مجالات التسويق والمبيعات وإدارة المشاريع.

وقال نائب الرئيس التنفيذي لبازاري عبدالله الحبشي “نؤمن بأهمية دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة، فهي تشكل ركيزة أساسية للاقتصاد المحلي، ومن خلال مشروع الأسر المنتجة، نسعى إلى مساعدة هذه الأسر على تنمية مشاريعها وتوسيع نطاق أعمالها، مما يساهم في خلق فرص عمل جديدة ويعزز اقتصادنا الوطني.”

وأضاف الحبشي : “نثمن هذه الشراكة، ونأمل أن تحقق الهدف المرجو منها، وسنحرص على تقديم كل المساعدات الممكنة وتوظيف إمكانياتنا التي تتجسد في دورنا الريادي في مجال التجارة الإلكترونية والكفاءات التي نمتلكها بالإضافة إلى الخدمات المتميزة من تسوق سهل وتوصيل سريع وخدمات دفع سلسة وآمنة

كما أوضح أن المشروع يغطي مدينة عدن كمرحلة أولية ويصل عدد الأسر إلى (٣٠) أسرة من جميع مديريات العاصمة عدن ويشمل في الوقت الحالي ثلاثة مجالات هي ( العطور، البخور، والكعك).
وإن المجال مفتوح لكافة الأسر المنتجة بجميع الفئات للاستفادة من خدمات بازاري المجانية.
ووجه الدعوة بهذا الصدد إلى كافة المنظمات والمؤسسات المانحة والجمعيات الخيرية لتقديم المزيد من الدعم للأسر المنتجة وتوسيع قاعدة المشاركة المجتمعية في عملية الإنتاج لتحسين مستوى دخل هذه الأسر.

كما أهاب بوسائل الإعلام المختلفة التفاعل مع مشروع الأسر المنتجة، إيمانًا منه بأهمية دور الإعلام في تسليط الضوء على هذه الشريحة الهامة وما لذلك من أثر على المجتمع ككل.