زميلي وصديقي الصحفي علي ياسين .. من جيل العمالقة والزمن الذهبي الجميل

(عدن توداي)

 

مقال لـ: علي منصور مقراط

 

علي ياسين الكاتب الصحفي السياسي والناقد الرياضي العملاق في هيئة تحرير صحيفة ١٤ اكتوبر القيادية لأكثر من أربعة عقود من الزمن..
هل تتذكرون هذا النجم الألمعي الشجاع الذي يستدرج القارئ في مقالاته من اول كلمة الى اخر حرف وزاد يتمنى أن يطول الكلام

التقيته بالامس في مدينة التواهي وسلمنا على بعضنا وجلسنا قليلا نتذكر سنوات العمل والتعامل الصحفي الجميل ووجدته علي ياسين الذي يمتلك روحاً نقية وقلب كبير
رغم مرور العمر وتقدم السن مازال محتفظ بأناقته وطرافته

صار ياسين متقاعداً يتقاضى راتب زهيد لكنه مقتنع بماقدمه في مسيرته الصحفية الطويلة والسعادة هي القناعة متى ما كنت مقتنع بعيشتك فأنت سعيد . وان كنت هلوع وطمع لن يشبعك مال هارون

ختاماً الصحفي علي ياسين من جيل العمالقة معظم زملائه في رحاب الله. اتمنى له الصحة والعافية وطول العمر
سلام عليك اخي وصديقي وزميلي علي عبدالله ياسين وحتى نلتقي