<data:blog.pageTitle/> <data:blog.pageName/> - <data:blog.title/>
رئيس التحرير | جمال المارمي
ساحة حرة

الاحتفاء بموت الشيخ الزنداني.

عدن توداي:

بقلم / منصور بلعيدي

سارع بعض (النكرة) الى الاحتفاء والابتهاج بموت الشيخ الجليل عبد المجيد الزنداني ونشروا المنشورات والتغريدات التي تفيض بفجور الخصومة تجاه هذه الهامة الكبيرة التي شهد له الكثير من علماء المسلمين في الاقطار الاسلامية خارج اليمن بالتفوق العلمي ووصفوة بالاحترام والتوقير والتبجيل على عكس شلافيت اليمن وشراميطها الذين اقدموا على اتهامه باقوال تليق بهم ولاتليق بالشيخ.
لم نر ان العالم الكافر احتفى بموت هتلر ولا بموت موسولوني ولاتشرشل ولا روزفلت وهم من قاد الحرب العالمية الثانية التي قتل فيها اكثر من خمسين مليون انسان.. فصار الكفرة افضل من شلافيت اليمن.

شرف الخصومة يقتضي ان لاتتشفى فيمن مات وافضى الى ماقدم
لكن خصوم الشيخ لايمتلكون ذلك الشرف ..
والطامة الكبرئ ان كل المبتهجين والمتشفين بموت السيخ الزنداني ليس لهم اي مظلمة معه ولو كانت افتراضية ولكنهم يدعون مظالم الاخرين نيابة عن اصحابها دون ان يطلب منهم احد من المظلومين (الافتراضين) فعل ذلك في وقاحة عابرة للقارات..

فمنهم من يتهم الشيخ بقتل لينا مصطفى نيابة عن ورثتها ودون توكيل منهم وقد فصل القضاء في تلك القضية في حينها ، واخر يتهمه باكل اموال المودعين في شركة الاسماك التي قضئ عليها انقلاب الحوثي كما قضئ على اليمن كله ، ومنهم من يتهمه بفتوى تكفير الجنوبيين.

وكل هؤلاء الرعاع لم ياتوا باي دليل على ادعاءاتهم الا كلام انشائي بالفاظ تفيض بعناقيد حقد واكياس صديد تغيئوها من افواههم القذرة وقلوبهم الحاقدة.

وبهكذا افتراءات ظالمة قدموا للشيخ حسناتهم (ان كانت لهم حسنات أصلاً) وقدم لهم سيئاته ( ان كانت له سيئات) كما توضح ذلك السنة النبوية.

فهنيئاً للشيخ بحصوله على كل تلك الحسنات من الاغبياء بمقتضيات الدين وهنيئاً لهؤلاء الاغبياء بأخذ سيئات الشيخ والتخفيف من اوزاره.

وسلاماً عليهم مصداقاً لقوله تعالى:
( واذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما).

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار