ما في حضرموت لحضرموت … هكذا قالها بن ماضي
عدن توداي:
بقلم : محمد كشميم
تعمدت ان أضع هذا العنوان لمقالي هذا لألفت انتباه القارئ ان حضرموت لم تعد المحافظة الخامسة كما كانت بل هي المحافظة الأولى بالجمهوريه اليمنيه وذلك نظراً للحمل الذي تحملته لتكون رافد ومعين لبقية المحافظات منذ قديم الزمن ، فالكل يعلم ان الجميع يتعيش من حضرموت وان هذه المحافظة ترفد ميزانية الدولة بأكثر من ٧٠٪ من النفط والموارد لسنوات خلت .
لكن يجب لكل هذا ان يتوقف وان نطبق المثل الحضرمي يا موزع المرق أهل بيتك أحق
وهو ما فعله وطبقه الوالد المحافظ مبخوت بن ماضي عندما قال بأعلى صوته حضرموت أحوج لكل قرش ولتر لتبني نفسها ولكي نرفع حجم المعاناة التي تعيشها المحافظة بخدمات الكهرباء والبنية التحتيه والتي وللأمانه يشق في اتجاهها المحافظ بن ماضي خطوات متسارعه لكي تكون عند حسن ظن وثقة الشعب فيه
ان الوقت بالنسبة لأبناء حضرموت بمختلف شرائحهم وتوجهاتهم يعد مفصلي ” فإما ان نكون أو لا نكون ” وثروات حضرموت ومقتدراتها يجب ان تكون لحضرموت لتحل جميع المشاكل والقصور في الجوانب الخدمية خاصة الكهرباء التي تعد ثقب أسود كما وصفه جميع الساسة باليمن ، وكلنا نعلم ان جميع المحافظات وبما فيها العاصمة عدن وحضرموت تعاني من معضلة الكهرباء في ظل تعاقب الحكومات والأنظمة دون جدوى .
لذلك وبقرار تاريخي ومفصلي قررت قيادة السلطه المحليه بحضرموت تسخير إمكانات وثروات المحافظة لصالح الخدمات الأساسية بحضرموت ، فمن غير المعقول ان تنعم محافظة على حساب محافظة بثرواتها ويتم ترك المحافظة الأخرى رهينة الفشل والمعاناة والاكتواء بحرارة الصيف الشديد وسوء الخدمات .
ومن غير المعقول ان تسعى جهات لتسخير ذبابها الالكتروني لمهاجمة سلطة حضرموت لأنها قالت لا واختارت الوقوف مع شعبها وتسخير له المتاح .
فرغم توقف إيرادات النفط وعوائدها الماليه والنسب المخصصة لمحافظة حضرموت إلا أننا نرى ديمومة مشاريع تشق وعمل لا يتوقف منذ تعيين الوالد مبخوت بن ماضي محافظاً لحضرموت
كل هذه النهضه والنهوض الذي قام به ابو عدنان جعل اعداء حضرموت يغتاضون ويصبون سام غضبهم تجاه السلطه المحليه بالمحافظة والتي تعد الممثل الشرعي لأبناء حضرموت ويعول عليها لتحدث نقله نوعيه بالمحافظة لم تعهدها منذ عقود .
ومن هنا نجدها فرصه لندعوا كل كل المكونات والشخصيات الحضرمية الى الوقوف إلى جانب السلطة المحلية بقيادة المحافظ مبخوت بن ماضي والالتفاف حوله وتوحيد الكلمة والصف وتقارب وجهات النظر للوصول إلى اتفاق وتأكيد على أن تكون موارد حضرموت لحضرموت فقط
