<data:blog.pageTitle/> <data:blog.pageName/> - <data:blog.title/>
رئيس التحرير | جمال المارمي
ساحة حرة

ألوية درع الوطن.. حُماة الدين والسُنه !!

عدن توداي:

كتب! ياسر القفعي /

تعرفون ما يمر به الوطن من ازمة خانقه بسبب سيطرة المليشيات الحوثيه الإرهابية على مفاصل الحكم في اليمن، وبالتالي تعطيل كل جميل في البلد والانقلاب على مؤسسات الدولة وقتل أبناء الشعب بكل سهوله وتجنيد الاطفال للقتال في صفوفهم وحتى النساء لم يسلمن من شر هذه المليشيات الإرهابية الإجرامية، وبالتالي فالحوثي يسعى جاهداً لحرف مسار عقيدة أهل السُنة والجماعة والترويج لأفكاره الطائفيه الخبيثه والطعن في أسرة آل رسول الله والصحابة الكرام والتابعين ومن اقتفاء أثرهم وسار على نهجهم إلى يوم الدين..

حرب الحوثي حرباً عقائدياً بدعم الدولة المجوسية الصفويه (ايــران ) وبالتالي دعم بعض الدول الغربية التي تكن العداء الدفين للإسلام والمسلمين، الكل يعرف هذه السياسات الخبيثه، والخطر يحدق بأهل السُنه والجماعة إذا لم يستشعروا هذا الخطر الكبير، وعلى كل الأوساط الشعبية المجتمعيه التعاون مع الوية درع الوطن التي تعد الحصن المنيع بعد الله سبحانه وتعالى لكبح تمدد السياسية الفكريه العقائديه للصفويين الجدد، وعلى كل المجتمعات الوقوف إلى جانب هذه الالويه الجديده ودعمها شعبياً قدر الإمكان حتى تستطيع كسر التمدد الحوثي ومن ثم تحرير المناطق الخاضعة لسيطرة المتمردين..

كما ادعوا كل أبناء المنطقة الوسطى بمحافظة أبين إلى التعاون مع الأخ العقيد/ احمد الدماني قائد اللواء الرابع درع. لما لهذا الرجل من تاريخ نضالي كبير سطره في ميادين الشرف والبطولة بالدفاع عن الدين والعرض والوطن، ولازال على هذا الهدف السامي حتى يحق الله الحق ويزهق الله الباطل، فالعقيد الدماني خاض حرب ضروس ضد هذه المليشيات وقد أكرمه الله بأن سخر له هذا الشرف، وعلى هذا الأساس ادعوا كل شريف وغيور على دينه وعرضه وأرضه ووطنه مد يد العون للعقيد الدماني في هذه المهمة الوطنيه والدينية الجباره وهكذا أيضاً التعاون مع كل ألوية درع الوطن وكل الأولوية والمحاور العسكرية والمقاومات الشعبية لقتال هؤلاء الروافض المجوس..

ونؤكد أن ألوية درع الوطن حامي العقيدة وأهل السُنه بإذن الله وما يحتاجه الفرد في إطار هذه الالويه هو الوقوف معه وفتح المجال أمامه وعدم المضايقات وما إلى ذلك من تلك العراقيل التي توضع على طريق أقامة هذه الالويه التي يتعشم فيها الموطن خيراً والتي تنهج نهج الكتاب والسُنه ولله الحمد، نسأل الله التوفيق لكل من وقف في وجه الروافص الصفويين اللآم ..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار