عبد العزيز النووي
(عدن توداي)
مقال لـ: عبدالعزيز علي باحشوان
صديقي وأخي وجاري الدكتور عبدالعزيز المحوري قامة علمية متفردة وهامة أكاديمية متميزة.
حاصل على الدكتوراه في فيزياء المفاعلات النووية وأسهم في نشر عدد كبير من المنشورات العلمية والأبحاث الهامة في حقل دراسته ومجال تخصصه.
نعلم كلنا بمقولة “اطلبوا العلم ولو في الصين” ولكنا لانعلم أن عدداً من الباحثين الصينين وغير الصينين (أوربيون وعرب) استشهدوا بمقالات علمية لعدد من الباحثين اليمنيين المتميزين والمهضومين في دولة تفتقر لأساسيات البحث العلمي، ومن هؤلاء الباحثين الذين اعتمدت أبحاثهم كمراجع علمية لباحثين دوليين دكتورنا عبدالعزيز المحوري.
تميزه لايقتصر على مجال تخصصه، فالمتابعون لمقالاته في عدن الغد يعرفون أنهم أمام كاتب متميز في لغته، حليم في اختيار مواضيعه ومختلف ومغاير في طرحه يصيغ أفكاره بتتابع وارتباط وكأنه يعرض مادة علمية في محاضرة.
وما منشوري هذ إلا كعرفان باسمي وإسم كل المعلمين للدكتور المحوري على مقاله الأخير الرائع الذي أنصف فيه التربويين وعرض فيه معاناتهم ووضعهم.
لمثل هؤلاء يجب أن تعطى الأولوية في المناصب العليا والوطن الذي لايبنى على مثل هذه الأعمدة لن يرتفع ولن يرتقي.
