رحيل مؤلم لرواد مؤسسي الثورة الجنوبية لمديرية المضاربة والعاره
عدن توداي
*بقلم الاستاذ زياد محمد عبده سعيد
حين يشأ القدر يغير مجريات الأمور والأحداث المتسارعة في غضون لمحة بصر يبدا الحديث والاقاويل المتسارعة حول مجريات القدر ومغبة الالم التي يكتبها الجميع في غضون ساعات عن حادثة الالم وكان القلب يدمي مايقوله والقلم يعجز مايكتبه والعقل لم يستوعب مايهرفه حقا مؤلم رحيل الاساطير
للحركة الثورية للمديرية المضاربة والعاره في غضون ساعات يأتيه القدر ومغيرات الأيام المؤلمة اتحدث وقلبي يدمي دما عن رائد من رواد الثورة الجنوبية ومؤسسها العميد عبدالله الصيني كيف لا ارثيك وقلمي حبرا يتحدث عن سياسات القدر كيف لا ارثيك وعيني تذرف ماقيها كيف لا اكتب عنك الكلمات والساحات الثورية تمجد نضالاتك
كيف لا اقول وحرقة القلب يدميني من ساعات الخبر تتويجا لنضالاتك في الساحه الجنوبية ومديرية المضاربة جعلتني استغرب وكاني لااصدق ما جرى لك في صبيحة يوم الجمعه وانت احد مؤؤسي الثورة وربانها وانت أحد رواد الحركة الثورية وقائدها وانت أحد الشريفين ثائرا بطلا مقاوما صنديدا شجاعا صهورا بكل ما تعنيه الكلمة القدر يغير مجرى الأحداث والموت لايعذر صغير او كبير واقحاح القوم ومناضليها العميد الصيني كان ذات طابع قوي وشخصية قوية يمشي على قدر تواضعه وحبه للخير وصلح ذات
البين لايفرق بين الصغير والكبير حين كان ذات طابع ثوري ونضالي وشخصية صاحب كواريزما في الصبيحة والجنوب في نضر الداخل الجنوبي وابنا جلدة تنصب عديد من المناصب القيادية في الثورة الجنوبية وكان آخر مناصبه في مديرية المضاربة والعارة على مجمل العمل وساحات الثوار ومنتدى الثورة كيف لا اتوق نضالاتك وانت صاحب الضمير الحي والإنساني كيف لا أبكيك وانت مؤسس ثورتنا الجنوبية مكسب الثوار يغيب يغيبة القدر مكسب الإنسانية يفنى يفنية الموت تاركا الجميع يئن لشخصيته الشريفة والنزيهه تابعت منشورات وتعزيات
الكثير من الشخصيات الجنوبية الكبيرة تتويجا للنضاله وماكسبة لمحبة الناس ايام بطش الاحتلال العفاشي الأرعن على الجنوب وماكسبة كان وسيكون بعد وفاته صنديدا مقارعا ثائرا بطلا مقاوما شريفا حيا في قلوب الجميع وماكسبه يعجز القلم عن كتابة الكثير عن تتويج نضاله وتعجز الألسن التحدث عن رائد ثورتنا ولكن نقول نم قرير العين ياصاحب الضمير الإنساني والشخصية المتواضعة إلى جنات الخلد يامن ذكراك ستضل في مخيلات الجميع …