ابن أبين البار الشيخ والقائد…
(عدن توداي)
كتب / طه بلعيد المرقشي
عندما نتحدث عن ابن ابين البار نتحدث عن القائد احمد منصور المرقشي القيادي الشاب الذي سطع نجمه في محافظة أبين بمواقفه البارزة وحنكته في أداء عمله…
ذلك الشاب حديث السن، كبير العقل، نسل الكرام والدم والطاهر، درسته الحياة والشدائد بعيداً عن المدارس الكاذبة…
يحب وطنه وعمله ويخلص فيهما، ويبذل قصار جهده في أدائه على أكمل وجه، على حسابه الشخصي أقام لواء ومن حسابه الشخصي اشترى السلاح والعتاد كي يخدم وطنه، ليس بأولئك الذين يستلمون فيبيعون، ويوعدون فيخلفون، وينهبون أو يسرقون…
نعم الفتى لأبين ونعم المنقذ لها، يسكن خارجها ولا ينساها، يحل مشاكلها وهو بعيداً عنها، فقبل أيام أعاد سيارة أخذها مسلحون من وسط المحافظة وسط انفلات كبير للأمن والعدد الكثير من النقاط التي أنشئت من أجل مد اليد لا أمن البلاد..
في وقت الحرب قائداً، وفي السلم فرداً ومواطناً، وفي الأمور القبيلة واجهةً وشيخاً، فلله درك ودرُّ أمثالك وللهِ درُّ أمٍ أنجبتك، ومحافظة تنتسب إليها…
ختاماً: أرجوا من مجلس القيادة الرئاسي ممثلاً بالدكتور رشاد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي ونائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي القائد عيدروس بن قاسم الزبيدي وبقية أعضاء المجلس الرئاسي كلٌ باسمه وصفته النظر لمثل القائد العميد / احمد منصور المرقشي ودعمه لما يحضى به حنكه في أداء عمله، وخبرة في حل الأمور، وقبول واسع من أبناء محافظة أبين جميعاً…
والسلام …
طه بلعيد المرقشي
