ماذا بعد صرف راتب المؤسسة العامة لمطابع الكتاب المدرسي في عدن وحضرموت؟
عدن توداي
مقال *فواز الشقرا*
هل سيتم تشغيل المؤسسة
هل ستعود الحياة فيها
هل صرف راتب هو بداية الامل للعمل
هل سيتم طباعة الكتاب المدرسي داخلياً
هل تراجعت الحكومة عن قرار طباعة الكتاب المدرسي خارجياً
هل وزير التربية كان له موقف قوي وجاد حيال دلك
هل وزير التربية اصدر بيان رسمي يوضح رفضه للقرار
ثم هل العمال يدركون خطورة الموقف
أسئلة كثيره تريد أجابة..
من الواضح أن المؤسسة العامة لمطابع الكتاب المدرسي في عدن وحضرموت تواجه موقفًا خطيرًا خطورة الموقف تكمن في عدم وعي العمال وعدم فهمهم للتأثيرات السلبية التي قد تحدث نتيجة هذا القرار إذا لم يستمروا في مطالبهم
في البداية، قد تعاني المؤسسة من تأثيرات مالية سلبية وهذا مؤكد وواضح إذا كانت الحكومة تقرر طباعة الكتب المدرسية خارجياً بعيدًا عن عدن وحضرموت، فسيؤدي ذلك القرار إلى فقدان العمل والإيرادات التي كانت تعود على المؤسسة وهذا يعني أن المؤسسة قد تجد صعوبة في تلبية احتياجات العمال وتأمين رواتبهم في المستقبل
تأثير دلك القرار الصادر من الحكومة..
قد يصعب على العمال العثور على وظائف بديلة في حال تم إغلاق المؤسسة أو تغيير عملها قد يكون لديهم صعوبة في الاندماج في سوق العمل العام خاصة إذا كان لديهم مهارات محددة وخبرات في مجال طباعة الكتاب المدرسي فقط
دور وزير التربية وتعليم هو
أن يقوم وزير التربية بإصدار بيان رسمي يوضح رفضه لهذا القرار والدفاع عن استمرار طباعة الكتاب المدرسي في عدن وحضرموت ويجب أن تقبل بهدا الشيء وأن تعمل الحكومة على تحقيق التوازن بين احتياجات المؤسسات المختلفة وضمان جودة التعليم وتوفير الموارد اللازمة للمؤسسة وللمدارس والطلاب
*هل أتضح خطورة الموقف امامكم ياسادة*
