انتصر المناضل اللواء عبدالله يحيى جابر وهزمت مليشيات الحوثي

(عدن توداي)

مقال لـ: علي منصور مقراط

 

يحق لأبن ردفان وسلالة النضال والثورة الاكتوبرية المجيدة اللواء الركن عبدالله يحيى جابر وكيل وزارة الداخلية أن يفرح وينتشي حد الأفراط بالنصر التاريخي الذي حققه على مليشيات الكهنوت الحوثية الارهابية التي اقدمت اياديها القذرة بتدمير منزله في العاصمة اليمنية صنعاء. نعم من حق المناضل اللواء عبدالله يحيى جابر أن يفرح ولا يحزن ولا يتاثر على خسارة منزله فبتلك العملية النكرى كشف اليمنيين جنوبا والشمال والعالم تلك العقلية الجهنمية لعصابات أقل وصفها بالمارقة الإجرامية. ومن المستحيل القبول بها والتعايش معها والموت افضل من الحياة مع هؤلاء الاوباش الذين تجاوزوا الأخلاق والدين والقيم الانسانية
صحيح أن منزل اللواء جابر ليس الأول ولا الأخير .لكن الغباء بعينه أنها ودفت واستهدفت منزل شخصية جنوبية بارزة ومحترمة فكيف لأي جنوبي يتحدث اليوم عن الوحدة مع هؤلاء الطغاة .
لقد سقطت مليشيات الحوثي إلى اسواء مستنقع الفجور في الخصومة والحقد والفعل الارهابي الحقير

باختصار علينا ان نذهب إلى الأخ العزيز اللواء المناضل عبدالله يحيى جابر لرفع له التهاني والتبريكات وعار على من يواسيه وان كان خسر منزله الذي اقام فيه سنوات مع اطفاله بالمقابل خسرت مليشيات الحوثي كل مواطني الشعب الجنوبي حتى من كان فيه قليل من التعاطف معها جراء أخطاء وعنجهية المجلس الانتقالي في عدن فهو عنده اخلاق ويتقبل النقد وفيه مساحة الكلام .

تحية لصديقي المناضل الردفاني الحر الأبي اللواء الركن عبدالله يحيى جابر وكيل وزارة الداخلية وكل المناضلين ولنرفع له القبعات واقول ياصديقي والرفيق اضحك واسخر من هذا الزمن ومن اولئك الساقطين الذين انتهكوا المحرمات مروا ماتبقي من حياة… سلاااااااااام