<data:blog.pageTitle/> <data:blog.pageName/> - <data:blog.title/>
رئيس التحرير | جمال المارمي
ساحة حرة

شخصية تحمل في طياتها معظم صفات الثقة، الجودة ، المرونة، حدة الذكاء

عدن توداي

كتب : أحمد مهدي سالم

هو شخصية تحمل في طياتها معظم صفات الثقة، الجودة ، المرونة، حدة الذكاء ، العقل التجاري ، البذل السخي ، المهارة الإدارية ، قراءة منصفة وصادقة للواقع ، وما ينبغي أن يكون عليه الحال في غضون عقد ، أو عقدين..لذا كان صعوده السريع ، واستثماره الأسرع ، و تخطيه عقبات كؤودة ، ووصوله إلى مراتب عليا في الحياة ، وعالم المال والأعمال والاستثمار لا يصل إليها إلا القلة من الجهابذة والعصاميين على صغر سنه..
عشق الرياضة ، وأحب الرياضيين ، و الشباب كشريحة مهمة في المجتمع ، ودعمها بكل قوة..وهو النصير الصادق، والداعم الكبير لها بكل حب ، وأريحية.. ولأن قلبه عامر بالمحبة لكل الناس..الفقراء ، المحتاجين ، المرضى ، طالبي المعونة فكان نعم الرجل المِعوان ، والكريم المعطاء بلا حدود ، الذي بابه لا يرد سائلًا ، ومفتوح للجميع ..من كل المناطق والمحافظات والقبائل..نعم هناك رجال كرماء لكنهم ، أو جلُّهم لأبناء مناطقهم وقراهم..أما العيسي فهو للجميع.. عندما تصل شكواك إليك لا يسألك انت من فين ؟..ولا هل أنت مع الشرعية أو الانتقالي ؟..هذه نفوس صادقي الرجال ، ومخلصي النوايا ، وأرباب الكرم .
درجات علوٍّ سريعة ارتقى عليها ، وقيم أصيلة تشرَّبها مع رضاعة الحليب ، وصفات صدق وقوة وتجلُّد نشأ عليها ، وأحداث عركته ، وفولذت عزيمته ، و قوت طموحه ليجتاز ما عجز عنه كثير من عتاولة الرجال حتى وصل إلى كثير مما خطط ، ومما يريد من أماني الطموح البعيد..
هو رجل أعمال ناجح ، وقائد رياضي مقتدر ، و مشروع زعيم سياسي قادم تجليات الجو السياسي القاتم ، بأجنحة الصقور التي تراوغ وتظهر بوداعة الحمائم التي لها أكثر من رصيد شعبي في كل النجود والتهائم ..يقود ، بخطى وئيدة ، ائتلاف الأحزاب والتنظيمات السياسية….أحد الحوامل السياسية المهمة في اليمن ، وهو نائب مدير عام مكتب رئيس الجمهورية ..وهو الرجل الذي أغاث أهالي عدن بكهرباء ومواد أخرى في فترة الغزو الحوثعفاشي الثاني ، وما بعده بديون آجلة للحكومة ، وبتسهيلات كثيرة فزايد عليه مزايدة الانتقالي حتى أبعدوه بعد حملة قذرة ، وأتوا بمن يأخذ عن لترات البترول أكثر بكثير مما كان العيسي يحسب.. عاد أكثره رديء..مع فواصل انقطاعات لعدم الإبقاء بتوفير الوقود لكهرباء عدن ، وحل الظلام ، وضاق الحال بالناس فصرخوا : سلام الله على العيسي… نعم ما للحَب الدبش إلا كيَّال أعور .
كقائد رياضي كبير ..يكفيه فخر أن اليمن في عهده نالت بطولة ناشئي آسيا لأول مرة ..ولا داعي لأن أذكّر أنه يصرف على البطولات الرياضية والفرق الوطنية من جيبه الخاص في معظم الحالات في ظل ضعف وقلة الدعم الحكومي..ولم تفتح في عضده الحملات الإعلامية الشنيعة التي تتوالى عليه كأمواج الجبال بل يتخذ منها حوافز قوية بمزيد من خطوات التقدم والنجاحات..

آخر الكلام

فتشبَّهوا إن لم تكونوا مثلهم …إنَّ التشبُّه بالكرامِ فَلاحُ

– السهروردي –

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار