سكرتير محافظ حضرموت محسن ناصر ناجي يوجه رسالة مؤثرة الى الصحفي مقراط .. ماذا تضمنت ؟!
(عن توداي) خاص :
الاخ العزيز الصحفي العميد علي منصور مقراط رئيس تحرير صحيفة الجيش
اخي العزيز انت تستحق ان يقف الجميع اجلالا امام موقفكم المشهود لها بالصراحة والصرامة والقوة… نتسائل لماذا كل هذا الطيش الصحفي لبعض من صحفيي اليوم وهم يتساقطون ويتباكون لتبرير هذا الفلان او ذاك… لماذا كلمة الصدق التي اطلقها الصحفي الوطني المخضرم مقراط قد اثارت هذه الموجة العارمة من الانتقادات التي لاتسمن ولاتغني من اخفاء الحقائق التي عودنا مقراط ان يطلقها ويواجه بها وجها لوجه دون خوف وكانما يقول لاولئك الخبثاء المتربصين بائعي ضمائرهم وكرامة شعبهم ووطنهم بان مقراط لم يعد للخوف طريقا الى قلبه وانه قد نذر نفسه لوطنه وشعبه وسط الصمت المطبق من صحفيي طلبة الله الذين يروا ويسمعوا بالجرائم بالاخطاء والفساد ولم تتحرك اقلامهم و يشيروا اليه ولو من باب الامانة الصحفية التى اقسموا عليها اليمين لكن للاسف لانقرأ ولانسمع مثل هذا الا فيما ندر… وكانهم لم يختاروا هذه المهنة الا للتلميع والتزييف للحقائق لكسب العيش الرخيص والمدنس….
لماذا كل هذه الزوبعة لان مقراط قد اشار الى رجل عادي مثل ياسر باعزب.. مدير اعلام بمحافظة أبين المنكوبة ولم نسمع عنه إلا بعد أن قدم شكوى الى نيابة الصحافة…. مقراط كتب الكلمة الوطنية المعبرة ضد قيادات اكبر بكثير من باعزب.. مقراط انتقد كبار رجالات الدولة والحكومة والمجلس الانتقالي وتكلم بصوت عال وعن سلوكيات الوزراء وبعض القادة العسكريين ولم نلاحظ مثل هذه الحملة التي تثير الشكوك في انها ممنهجة لارضاء هذا الفلان اوذاك او هذا الطرف اوذلك….. كنا نتوقع من الباعزب ان يرد لكن يبدو ان فاقد الشيء لايعطيه ليجد ضالته في نيابة الصحافة لتقوم بالدور بالنيابة..
صحيح اللي اختشوا ماتوا…
مقراط ندعوك ان تجعل من هذا الموقف انطلاقة اقوى لك لتبرهن لهم بانك اضفت الى رصيدك الوطني والى شجاعتك و قوتك قوة اكبر لتلجم بها اولئك من دعاة الصحافة المغمورين والذين يحبون الاصطياد في الماء العكر…
طريقك اخي الصحفي الكبير والمخضرم مقراط صعب وشاق وشائك لكنه ممتع في نفس الوقت وراحة ضمير.. اعرف مواقفك الصلبه منذ ان عرفتك مطلع ثمانينات القرن الماضي.. ونحن على ثقة وكل محبيك ومؤيدي نضالاتك الصحفية التي جعلت منها الطريق نحو معالجة قضايا الوطن… قضايا العسكريين والامنيين المنهوبة حقوقهم…. قضايا الشهداء والارامل…… نبشت في الماضي لتبرز ذلك الرعيل من مناضلي الثورة وتخرجه من تحت الركام بعد التناسي المتعمد من مناضلي اليوم وقدمت و لازلت تقدم هذه الكوكبة كماهي وبانها لازالت
ظاهرة سيف النضال ومعول البناء…. كل ذلك يا مقراط اصبت به قوى التسلق والتزلف والحقد والانتقام في مقتل..
اعانك الله والنصر حليفك..
محسن ناصر ناجي
سكرتير محافظ محافظة حضرموت
