احمد الميسري .. رجل بأمة.!!
عدن توداي:
بقلم / محفوظ كرامة
قال تعالى ( ان ابراهيم كان امة) وذلك لموقف نبي الله ابراهيم الرافض وغير المساوم لعبادة الاصنام..
ولان الشئ بالشي يذكر ، فقد كان احمد الميسري رجل بأمة حين وقف بمفردة في وجه التحالف الخليجي في اليمن وقال كلمته المشهورة التي سيسجلها التاريخ في صفحاته البيضاء باحرف من نور قال: (لن تستطيع عواصم دول التحالف العربي مجتمعة شراء الميسري وامثاله من شرفاء اليمن لسبب بسيط: هو اننا لسنا بضاعة تباع وتشترى)
وحين سقطت البلاد في واقع مزري ودخلت في اتون حرب عنصرية طائفية قذرة ، كان مخطط لها ممن تولوا زمامها في ابقاء الأوضاع كما هي لتكتمل قصة تقسيم اليمن ، حينها بدأ المسلسل الإجرامتيكي بالبروز في ابشع صورة في اليمن ، وعند محاولة الناس إنتظار المنقذ والذي يمتلك الشجاعة الكافية لقول الكلمة اليمنية وبـ إعتزاز علهي وبفخر أبين الأبية ، ظهر أحمد الميسري مهندساً لعملية شاملة تسعى لتصحيح راديكالية التحالف الذي ادعى زورا اقامته لإنقاذ اليمن والعكس صحيح .
ومع تقدم الميسري وبـ ازدياد مطالب دحر قوى الشر من طامعي الجزيرة واذناب إيران والابقاء على ماتبقى من فتات السيادة اليمنية ، التى تخاذل عنها كبار رجال الدولة وتقاذف أقلام المرتزقة للمراهنة إلى خروج الميسري من المشهد السياسي الذي أصبح قاتم الرؤية حالياً .
وبعد خروج الميسري من السلطة فشلت الشرعية في تولي إدارة البلاد ، ومن ثمّ جاء الانتقالي ليحكم مجدداً وفشل كـ فشل الشرعية بأضعاف الأضعاف ، وفي الآونة الأخيرة فشل المجلس الرئاسي فشلا ذريعا ، وهنا نقول بأن الفرق شاسع بين رجال الدولة ورجال الفيد .
و ختاما ونحن نعيش افراح عيد الفطر المبارك نتوجه إلى هذا القائد الرمز باجمل التهاني بهذه المناسبة ونتمنى له دوام الصحة وأن يوفق في مساعيه الوطنية مع القوى الخيرة لإخراج الوطن من محنته ومئازقة التي صنعتها قوى لاتريد الوطن اي خير.
