<data:blog.pageTitle/> <data:blog.pageName/> - <data:blog.title/>
رئيس التحرير | جمال المارمي
مقالات

بعد تقاعد مفتاح ومبروك والقيصر تاهت إدارات المدارس في لودر !

(عدن توداي)

كتب /الخضر البرهمي

ماذا يفعل المعلم عندما يجد نفسه آخر العمر في العراء بلا غطاء من عمله ، ماذا يفعل إذا بات مطارداً ، بلا بيت أو رغيف خبزاً أو صنبور مياه ؟ القصة تتكرر وبشكل مؤلم ، هذا ماصنعته الكوارث البشرية بطريقة خاطئة في سدة حكم أبين ، التقاعد ومشكلاته النفسية ، لقد مثل خروج بعض من المعلمين في أبين ووصولهم إلى سن المعاش التقاعدي بصورة غير شرعية أزمة حقيقية أنعكست على نفسياتهم ، أعتقاد منهم بإنهم غير قادرين على العمل وبالتالي أقعدناهم وبالعاني في مقصورة العجزة لا لهم حول ولاقوة ، فمن المسؤول عن هذه التصرف الأحمق في محافظة أبين الغير وارد في بقية المحافظات الأخرى ؟

دعونا من هذا كله فللكعبة رب يحميها ، طالعت وبإعجاب ماكتب وقيل عن الأساتذة الافاضل خالد احمد مفتاح مدير مدرسة الشهيد محمد حسين ناجي الذي عاد بعد ضغط شديد من السلطة المحلية والتربية وألاهالي وكل الناس ، مدرسة ناجي ذات كثافة طلابية توازي مدارس تجمع سكاني بأكمله في المديرية لودر ، وصالح حسين مبروك مدير مجمع لجدل التعليمي وأحمد الخضر المحروق مدير ثانوية عمر بن عبدالعزيز الحضن الملقب (بالقيصر) ، الذي بتقاعدهم سقط ثلاثة أركان من التعليم في المديرية لودر ، أن لم تكن الأركان بأكملها وهذا بشهادة كبار ورجال التربية الذين قالوا افتقدنا زئيرهم وقوة شخصيتهم ، وعصأ وقبعته القيصر ، في دوريات وديوانيات مجالس الحكم والإقرار عند إنعقاد اللقاءات التربوية ، فحين تسلب منا الفكرة فهم لها وهم من يرجح الموازين واعربوا بإنهم في علاقة مشوهة مع النفس أن أصر مفتاح ومبروك والمحروق على مغادرة المشهد التربوي !

ولإلقاء مزيد من الضوء عليهم ، فهم من مرجعيات التربية في لودر ، ومن الشخصيات الأجتماعية والرياضية المعروفة في المنطقة بشكل عام ، تسلق مفتاح ومبروك و القيصر سلم الشهرة بسرعة فائقة ، وذاع صيتهم كتربويين ورياضيين مميزين ، يمتلكوا من الموهبة والعقل مايكفي لتلافي سهام النقاد والحساد ، ومن العبقرية الأدبية والسياسية مايكفي لإرضاء الوزير والمحافظ وأبن الرئيس !

ما أود أن أوضحه هنا أنه ليس من العدل أو الأنصاف أن نتجاهل مثل خالد احمد مفتاح وصالح حسين مبروك وأحمد الخضر المحروق وعلى شاكلتهم كثير دون الأستفادة من خبراتهم المتراكمة في ميدان التربية ، فقد ساهموا في بناء الشخصية التربوية للمتعلمين على امتداد أربعه عقود من الزمن ولا أشك في ذلك باعتبارهم كنزاً باقياً تتوارثه الأجيال !

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار
From blockchain innovations to decentralized finance. Basic to intermediate knowledge. Spotify premium apk v8.