كشف خبير ومحلل عسكري استراتيجي، عن المخطط الجديد للمليشيات الحوثية، الساعية لإسقاط مدينة مأرب شمال شرقي العاصمة صنعاء.
وقال الخبير العميد ركن، محمد الكميم، في حديث لقناة “الحدث” إن مليشيات الحوثي تخوض المعركة في اتجاهات ثانوية واتجاهات رئيسية.
وأضاف الكميم أن المليشيات الحوثية ستخوض المعركة في كل الاتجاهات، سواء على الجبهة الشمالية، أو الجبهة الغربية أو الجنوبية الغربية، مشيرًا إلى أن الجبهة التي سيحدث فيها ثغرة اختراق سيحاول الحوثي أن يوسع الثغرة ويضاعف الهجوم بغرض توسيعها ومحاولة الوصول إلى الهدف الرئيسي والاستراتيجي وهو إسقاط مدينة مأرب والوصول إلى منابع النفط.
ولفت إلى أن مليشيات الحوثي ليس لديها هدف محدد، وبالتالي ستقاتل في جميع الاتجاهات وجميع الجبهات، وأي جبهة يحدث فيها اختراق ستوسع المليشيات فيها الثغرة وتحاول تطوير الهجوم حتى الوصول إلى الهدف الاستراتيجي، وأردف: “هذا ما تظنه مليشيات الحوثي”.
وتابع: “لكن القوات المسلحة الحكومية في مأرب، أصبحت ذات تجربة طويلة جدا مع هذه المليشيات وتدرك مخططاتها وهي على استعداد قتالي على أعلى مستوى وكانت فترة الهدنة السابقة، رغم أن الحوثي استعد فيها ، إلا أن القوات المسلحة في مأرب استعدت أيضًا بشكل جيد.
ونوه العميد الكميم، بأن مليشيات الحوثي تهاجم في عدة محافظات، بالضالع وأبين وشبوة والساحل الغربي وصعدة والجوف، لكنها تركز على محافظة مأرب بشكل كبير لإنها ذات بعد استراتيجي كبير على المستوى السياسي والاقتصادي والعقائدي.
وكانت قوات الجيش اليمني قد تمكنت أمس السبت، من إحباط هجوما جويا على محافظة مأرب، وأسقطت مسيرة اطلقتها مليشيا الحوثي.
