صحفيو فرقة الفندم و جامعة الشيخ.. ومعاركهم مع النساء

كتب/ محمد المقبلي

الكاتب بهذه الصحيفة سكرتير الشيخ الزنداني رئيس جامعة الايمان وهي الجامعة التي كان بعض متطرفيها يطرحون ان سبب سقوط الأندلس كان بسبب فتنة النساء ثم صمتوا طويلا ولم يقولون لنا ماسبب سقوط جامعة الايمان وتحت اي فتنة يمكن ادراج الأمر.. من قبل الامامة التي مهد لها خطابهم ضد كل اشكال التطور والتحديث

مالك الصحيفة بنى اصولها المالية من الموقع العسكري المجاور لجامعة الأيمان تماما من المال العام للفرقة الأولى مدرع وفي اللحظة التي تعيش اليمن تحت ابط الامامة ومشاريع التقسيم والتمزيق

وبعد ايضا ان تسبب امثال هؤلاء بانتكاسة للعقل اليمني تحت لافتة الصحوة الاسلامية اختاروا ان يخوضوا معاركهم مع النساء وبالذات اولئك اللاتي بلا حماية قبلية وروابط اجتماعية

فلو كان يعلم المدعو سيف الحاضري الذي قذف الفاعلات المدنيات في الشأن العام عبرصيحفته وصفحته ان خلف من يسيء لهم بالصحيفة الممولة من المال العام ان خلفهن حماية اجتماعية تلوي ذراعه قبليا وقانونيا ماتجرأ هو والصحفي العمراني وهو الصديق المقرب لعبد الاله حيدر اكثر اثنين صحفيين روجوا لخطاب المؤامرة والتطرف الديني

ان مايحدث في صحيفة اخبار اليوم وفي مايقوم به محمد العمراني وسيف الحاضري يعزز السردية التي لم نكن نتوقعها ان الفريق التابع لعلي محسن صالح بعد مغادرة السلطلة سيتوجه لبث التطرف بالتحالف مع فريق الزنداني وقد بدأ الأمر من الأسبوع الأول وفي الأمر اساءة لعلي محسن

من خلال تبني رؤية طالبان والقاعدة تجاه النساء وعبر الصحافة وهو الرؤية التي تطرحها القاعدة وطالبان ان النساء المشتغلات بالشأن العام عميلات للمنظمات لمسخ بنات المسلمين وهو ذات التحريض الذي استخدم كتمهيد لاغتيال شخصيات مدنية رجال ونساء بينهم الشهيد جار الله عمر