كبيرٌ أنت يا أبو عليا
عادل عياش
لقد اثبت القائد ابو علياء فهيم انه رجل وطني و استثنائي,قائد وسياسي ناجح من الطراز الأول , مواهبه متعددة وخبراته معين دافق , قائداً يترك في كل موقع إضاءة يهتدي لها الحيارى في صحاري المستقبل , حمل الأمانة وكان أهلاً لها , اعتنقع الوطنية ورسم خريطة الوطن في قلبه , وهب جوارحه للمحزونين , يتجمل بأخلاق الفارس , يعشق الوطن , من أصحاب الهمة الذين نذروا أنفسهم لخدمة الوطن .
ابو عليا القائد فهيم غلبَ المصلحة العامة والوطنية على المصالح الفئوية والحزبية الضيقة لإيمانه انه السبيل الوحيد للسير للوطن إلى بر الأمان , والحقيقة الذي يقوم على احترام إرادة الافراد وتضحياته وسيادة دولته ، ويؤكد أن الاحترام هو النهاية الحتمية لهاذا القايد الاخلاقي .
كم انت كبير يابو عليا شجاعاً من قائد تمنحه الأحترام مع بزوغ كل فجر جديد شهادة وفاء ووثيقة عرفان وتضع على صدره وسام شرف لمواقفه التي لا ينكرها إلا جاحد او حاقد , إنه بالفعل قائد من زمن فريد , من زمن القيادات الكبيرة التي يشعر معها المرء بالأصالة والقيم والمبادئ الإنسانية والأخلاقية السامية , وسيبقى صاحب المواقف الوطنية التي لا تحصى ولا تعد , درع من دروع الوطن لا تزيدها الأيام إلا صلابة في الموقف , وإخلاصاً للوطن , لم يتاجر في قضايا أمته يوماً من الأيام .
ابو علياء سفينة الوطن محطمة على أمواج عاتية متلاطمة في ظلمة ليل تبي فيه المنارات سفن الوطن التي تحمل أبناءه إلى شواطئ الحياة السعيدة .
أخيراً أقول … كبيرٌ أنت يابو علياء بقدرتك القياديه .. يبقى الكبار كبارًا بما يتميزون به من صفات عظيمة في الأداء والانجاز. ويظل الكبار كبارًا ليس فقط بما يملكونه من قوة ومكانة ولكن أيضًا بما يملكونه من أدب واحترام يرفع من قدرهم ومكانتهم في نفوس كل من يمتلك ويعرف معنى الوفاء والصبر والحكمة, وأنت يافهيم كبيراً بكل مواقفك وثباتك وشجاعتك , والله من وراء القصد .
*اخير اقول اوعدك ياابو عليا اني سابقي اكتب عنك الئ اخر رمق انفاسي لانك جعلتنأ عظماء بعظمتك ايها القايد الحكيم ولقد كنت ولا زلت شامخأ قويأ كالجبال ثابت في مكانك بعيدا عن الحسابات السلطويه*
