ما اسباب تغيير هذا المدير ؟

(عدن توداي)

 

مقال لـ: علي منصور مقراط

 

احيانا طمع وطموح السلطة والتسلط يعمي البصر والبصيرة ويؤدي إلى خلافات وكوارث لاسمح الله..
والمصيبة الكبرى عندما يستغل المسؤول سلطات نفوذه ويأتي بالمقربين وأصحاب الولاء والطاعة ويستهدف الآخرين بالاقصاء غير المبرر
قضية ابعاد مدير جوازات خور مكسر بمحافظة عدن العقيد سالم صالح سيف واحدة من حركة استهداف الكوادر الخبرات الإدارية وكيل مصلحة الجوازات ويدعى عبدالجبار له نفوذ وسلطات وتأثير حتى على رئيس المصلحة اللواء الرملي .قام بتغيير العقيد سالم دون حتى علم فرع المصلحة بعدن ومدير أمن المحافظة
لسنا ضد التغيير واعطاء الفرص للآخرين لكن عندما يكون الهدف غير المصلحة العامة بل على الأرجح تقارب المصالح الخاصة.هذا مرفوض وغير مقبول ولايقبل الخنوع والسكوت
يشهد القاصي والداني أنه منذ تولي العقيد سالم صالح سيف فرع جوازات خور مكسر عمل بكل قدراته والعمل يسير بيسر وسلاسه دون تعقيدات واتاوات وابتزاز للمواطنين رجل ناجح ومحترم ونزيه وصاحب خبرات وتجارب إدارية طويلة ومن كوادر مصلحة الجوازات وخريج كلية الشرطة في ثمانينات القرن الماضي شغل سلسلة من المناصب درجته مدير عام في المصلحة ذاتها ويجمع الموظفين على كفائته ونزاهته

كل هذه السيرة المشرفة لم تشفع له بالبقاء في موقعه لفترة . بل المزاج وهوس المصالح يأتي قرار التغيير دون مبررات أو مخالفات نكرر نحن مع التغيير لكن ليس الاستهداف
لا اخفي انني شخصياً قد اختلف مع الاخ سالم لكن ساقف مدافعاً عن حقه المشروع وكل الشرفاء واعتبر تغييره باطلاً من اساسه .
صحيح الموقع الذي ابعد منه متواضع ويفترض أن يكون في منصب يليق بتاريخه العملي لكن المؤلم أنه ابعد الى الشارع ، اي اخلاق وتوازن وشراكة وتعايش يتحدث عنها هؤلاء الانتهازيين
الخلاصة يجب أن يعاد الرجل إلى موقعه وإعادة اعتباره. وان لايستغل صاحب القرار أوضاع اللادولة وان العقيد سالم صالح سيف ليس له سند أو قرابة بالمتنفذين.
اعتقد انه درس ذلك وقرر ولا لما تجرئ وعزلة من وظيفته .

من أمثال سالم كثير من المظلومين وحركة التجريف قد تستهدف الشرفاء بهمجية .لكن لن تمر ومازالت هناك أصوات حرة تقارع الظلم والاقصاء والطغيان والطوفان الحديد

تحياتي لكل الوطنيين الأحرار.. وسلااام