نتنياهو في ( الريان ) القديم ..!!!
(عدن توداي)
مقال لـ :عبدالله جاحب
لم نعد نعرف وندرك مايدور حولنا ، وكيف يمكن أن نتصور أن يبلغ ” الظلم والضيم” سيل الزبئ ، ولم نعد نفرق بين مايحدث ويحصل ويجري في غزة العزة والكرامة من تهجير قسري ، وتدمير ممنهج استخدامت فيه كل أنواع وأشكال ” الأسلحة” المحرمة دوليا وإقليميا ، بين تلك الأيادي والوجوه السوداء ، التي لا تبعد ولا تبتعد كثيراً عن أيدي ” نتياهو” الصهيوني ووجه القبيح ، فقد أصبح وأمسى واضحى نتياهو ” إسرائيل” بيننا وعلى أرضنا يمشي بفاعله وكل صنايعه في غزة على رقعة الجغرافية .
_ مايحصل وحصل ويجري وجرى في منطقة الريان القديم الجهة البحرية في عاصمة محافظة حضرموت المكلا ، من قبل متنفذين ووكلاء للمدعو ” بقشان ” ، من محاولات ظلمة للاستيلاء والاستحواذ على منطقة كاملة بطولها وعرضها وشمالها وجنوبها وأرضها ، وممتلكات أهلها ، لا يفرق كثيراً ، بل لايختلف مما يحصل ويجري في الأراضي الفلسطينية المحتلة وتحديداً في غزة العزة .
_ عملية تهجير قسري وبقوة النفوذ والجاه والسلطان والمال على أهالي ومواطنين منطقة الريان القديم الجهة البحرية في محافظة حضرموت ، ومحاولة الضغط بكل وسائل الظلم والضيم والجور والبهتان ، من أجل إخراجهم من منطقتهم .
_ استخدام أساليب ووسائل وطرق ” قذرة ” تهدف إلى انتزاع حقوق وممتلكات المواطنين في تلك المنطقة ، والعمل على إخضاعهم بقوة البلاطجة ومتنفذين السلب والنهب والسطو للتهجير من منازلهم بنفوذ المال والجاه وإسم الشيخ الظالم .
_ بالأمس القريب تقوم تلك العصابة بعملية ” ضغط ” جديدة من خلال منع إدخال عدادت الماء والكهرباء إلى المنطقة ، وقبل ذلك قامت بفصل وقطع التيار الكهربائي عن سكان وأهالي منطقة الريان القديم الجهة البحرية في محافظة حضرموت ، بهدف تركيع الناس ، والاستسلام لفرضية الأمر الواقع ( قوة المال والجاه والسلطان) التي تستخدم من أجل تهجير الناس من منطقتهم .
_ ماذا تركوا لنتياهو ” الصهيوني ” ليعمله في غزة ، قفد عملوا مالم يعمله ويقوم به في الريان القديم ، وماذا بقي لنا ، ونحن نشاهد اهلنا الطيبين في منطقة الريان القديم ، يصارعون لواحدهم من أجل المحافظة على منطقهم ومنازلهم ومساكن ومآوى اطفالهم ونساءهم وشيوخهم ، في ظل صمت القبور التي تتخذه السلطة المحلية والأمنية في محافظة حضرموت إزاء ” نتياهو ” الريان الجديد .