<data:blog.pageTitle/> <data:blog.pageName/> - <data:blog.title/>
رئيس التحرير | جمال المارمي
مقالات

عبدالقوي خويف يكتب.. في يوم الذكرى الثامنة لتحرير عدن

عدن توداي

عبدالقوي خويف

في مثل هذا اليوم سنتذكر نعمة الله علينا عندما أنجانا من عصابات الأرهاب والأجرام والقتل الحوثية، سنتذكر لحظات النصر المبين في صبيحة يوم السابع والعشرون من رمضان سنتذكر لحظات الفرح والأحتفال لحظات أمتزج فيها الألم بالأمل ،والحزن والبكاء بالإبتسامة لحظات سيكتبها التاريخ بمداد الذهب.

لما يقارب الاربعة الأشهر عاشتها مدينة عدن وكل مدن الجنوب تحت ظلام المليشيات من قتل وتشريد وحصار مطبق من كل المنافذ والخطوط والطرقات المودية من والى عدن بفضل الله ثم بفضل الأبطال الأوفياء المخلصين صمدت المقاومة الجنوبية في ماتبقى من أطراف مدينة عدن الغربية.

في صبيحة يوم السابع والعشرون أنطلقت عملية تحرير عدن وكانت نتاج مقاومة وعمل متواصل لأربعة أشهر أنهكت الحوثيين، ووجهت عملية التحرير رسالة الى الحوثيين بأن ما توهموا أنهم فرضوه على أرض الواقع لن يتم، ورسالة إقليمية بأن دعم الانقلاب على الشرعية لن يكتب له النجاح.

انطلقت شرارة عمليات تحرير عدن من رأس عمران في مديرية البريقة بآليات عسكرية مٌعززة بأبناء الجنوب الذين كانوا مغتربين في السعودية ضمن كتيبة الملك سلمان، ورجال المقاومة السلفيين من رجال الصبيحة ويافع ولحج بقيادة الشيخ بشير المضربي وبفضل الله ثم بفضل هذه المقاومة التي صمدت وثم بفضل صمود أبناء عدن تمت هزيمة العدو.

لاننسى بأنه سيظل الشهداء والجرحى هم أصحاب الدور الحقيقي الذي لا يمكن نسيانه أو تجاهله أو تهميشه، لأن دمائهم الطاهرة كتبت تاريخ النصر، وتضحياتهم العزيزة أضاءت طريق التحرير، حتى تحقق النصر وتحررت عدن.

ثبت أبناء عدن الشرفاء وأحرارها الأبطال في وجه القوة الغازية، أما أولئك الذين يعشقون الكاميرات والأضواء والظهور الكاذب والاستعراضات الهزلية فاختفوا من الساحة وغادروا الميدان لأن الميدان لا يتسع إلا للأبطال.

رغم الإجرام الذي استخدمته عصابات الأنقلاب الحوثي لإرهاب عدن،كتبت عدن اسمها عالياً في سماء المجد والانتصار عندما هبّ أبناؤها الأحرار للدفاع عنها،ورغم فارق القوة والسلاح إلا أن النصر كان حليفاً لإرادة مقاومة عدن التي صنعت أول انتصار على عصابات الحوثي على مستوى الجنوب .

كلما جاءت ذكرى انتصار عدن التاريخي برزت أمام العيون أسماء القادة الأبطال الصادقين والمخلصين،الذين قدموا التضحيات مؤمنين بأن التضحية هي الطريق الوحيد لتحقيق النصر أو الشهادة،فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر،الشهيد القائد علي ناصر هادي،والشهيد القائد جعفر محمد سعد والشهيد اللواء أحمد سيف المحرمي اليافعي والشهيد العميد طه علوان البوكري الصبيحي والشهيد العميد عمر سعيد الصبيحي وغيرهم كثير، ومازال قيادات في ميادين الجبهات تدافع وتقدم التضحيات من أجل الأحتفاظ بالنصر والتحرير.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار
The hottest nft market trends you need to know about. Copyright © 2023 perfect click | powered by perfect click. Sonic forces running game 4.