سَتنتهي آلحَـرب !
كتب: علي الكويتي
ستنتهي الحرب
وَيتصـآفح قآدتُها ، وَتبقـى تِلك الأم العَجوز
تنتـظِر عَودةٕ إبنـها آلـذي آسـتُشهد
والذي لن يعود بتاتاً
فآسفي على خذلان جماجم ودماء ضحت بالغالي والنفيس حفاظاً على دينها وعرضها وأرضها
على أمل الخروج من فساد حكومة تلو الحكومة وفساد ضنك من فساد أبشع منه واقصاء وتهميش وكافة أنواع الظلم والاضطهاد فكانت نوايا الشباب وأسرهم العيش تحت دولة نظام وعدل ومساوة يسودها الأمن والأمان والاستقرار والسلام والعيش بهناة ورغد وكرامة وعز
ولكن من عام 67 إبان تحرير عدن من الاستعمار البريطاني ما زالت عدن والبلد تتجرع الويلات
وبنهاية المطاف تم الاتفاق والجلوس مع مدمر البلد ومهلك العباد بإرضائه بكافة المغريات للعدول عن الحرب والجنح السلام وتناسوا التضحيات الجسيمة والأوجاع والآلام التي سببتها الحرب ومآساتها
فترسخت في عقولنا بأننٱ نحن في بلد نكران الجميل والمعروف ولم يكن يوماً منصفآ مع شرفائه ورجاله الأبطال الأشاوس الوطنيين
ناشط حقوقي سياسي
علي الكويتي
