في رحاب بيت الـ ١٢ شهيد .. زيارة إطمئنان إلى المناضل أحمد عبدالله امزربه
(عدن توداي)
مقال لـ: علي منصور مقراط
ثمة زيارات خاصة أقوم بها إلى هامات وطنية وتاريخية قدمت لهذا الوطن وشعبه المطحون الصابر الغالي والنفيس ولم تاخذ شيء يذكر غير العزة والكرامة
اليوم الأثنين وبشكل مفاجئ دون اتصال أو موعد زرت الأخ العزيز المناضل الجسور أحمد عبدالله امزربه آخر اعمدة بيت أمزربه أبو الشهيد البطل محمد امزربه وشقيق الشهداء الثلاثة محمد وناصر وعلوي الذين استشهدوا مع الرئيس الجنوبي الشهيد الخالد سالمين في يونيو العام ٧٨م .
اجمالي شهداء بيت امزربه ١٢ شهيد اخرهم ثلاثة في حرب الدفاع عن عدن ضد الحوثيين بينهم الشاب البطل محمد أحمد عبدالله امزربه
عموماً اليوم زرت الأخ احمد عبدالله امزربه إلى منزله بالخط المؤدي إلى مستشفى الجمهورية خور مكسر عدن الحبيبة…
كانت الزيارة للاطمئنان على صحته بعد عودته من العلاج في الخارج.. استقبلني بحفاوة صادقة حين فتح الباب وأنا أمامه صاح بصوت رفيع اهلااااً بن مقراط آيش هذه المفاجئة
قلت الحمد لله انك امامي بخير فقد كنت مشغول عليك عندما بلغني مرضك وتابعت صحتك من مصر ..
تحدثنا عن اوضاع البلاد وسالني عن قصة الشكوى ضدي إلى نيابة الصحافة.. قلت له الامور طيبة وسنبقى مع شعبنا إلى آخر نفس من حياة الدنيا الفانية
قبل ختام هذه السطور اشير هنا أن المناضل الحر أحمد عبدالله امزربه من الطلائع الأولى في الحركة الوطنية الجنوبية (الحراك الجنوبي) ومن كتاب صحيفة الايام في الايام الصعبة والمريرة مع المناضل الجسور المحامي علي هيثم الغريب وفقيد الوطن الكاتب العدني الجسور نجيب يابلي واخرين
واسس ملتقى شهداء ثورة ١٤ اكتوبر الخالدة واحتضن اللقاء في منزله العام ٢٠٠٨م
واسس منتدى الشهيد محمد امزربه
وتنحدر اسرة ال امزربة إلى بلدة دثينة قرية امسلامية مديرية لودر محافظة ابين
ودعت أخي وصديقي أحمد وطلبت من ولدي حلمي عمل لنا صور ذكريات التي انشر أحداهما مع هذا المقال .
اكتفي بهذا القدر وحتى نلتقي
سلاااااام
