<data:blog.pageTitle/> <data:blog.pageName/> - <data:blog.title/>
رئيس التحرير | جمال المارمي
أخبار عدن

لحظات مع قيادة البنك الاهلي اليمني

(عدن توداي)

 

مقال لـ: علي منصور مقراط

 

يوم أمس وعقب زيارتي للأخ والصديق الكاتب الصحفي الكبير مؤلف مسرحية (التركة) الشهير سعيد عولقي في المدينة القديمة الجميلة كريتر تذكرت رسالة وصلتني عبر الواتساب من الأخ العزيز الدكتور محمد حسين حلبوب رئيس مجلس ادارة البنك الاهلي اليمني وأنا مازلت في القاهرة دعاني إلى زيارة البنك عند عودتي فكانت فرصة وأنا أجد نفسي أمام البنك لزيارة هذا الصرح المالي والاقتصادي الشامخ الذي مازل واقف على قدمية في الوقت الذي سقطت وانهارت ونهبت ودمرت معظم المؤسسات في عدن والجنوب بشكل ممنهج ومتعمد

وصلت بوابة البنك واستقبلني الحراس بالصورة التي تليق بالمكان وبهندام أنيق ومميز
قلت للمسؤول اشتي أزور رئيس البنك أخذ اسمي وابلغ بالهاتف وفي غضون ثواني قال تفضل ، دخلت على المصعد وقلت في نفسي وكأنني دخلت منشأة أو عمارة في مصر فالمصعد نادرأ في عدن بما في ذلك البنك المركزي اليمني وهو واجهة البلاد السيادية مازل على وصعبة الدرج القديمة والسراديد من الزمن الجميل السابق
عمومأ دخلت مكتب سكرتارية رئيس مجلس الادارة واشروا لي بالدخول مباشرة
وفي حجرة مكتبه نهض الدكتور حلبوب واستقبلني بحرارة وكان بجواره عدد من كوادر البنك وعلى راسهم أحد اعمدة البنك الاهلي الذي اعرفهم منذ عقود في عدن صنعاء هو الأخ والصديق محسن سعيد الشبحي ودخل في الوقت ذاته أحد عملاء البنك عرفت أن لديه مشروع مع البنك لكن قد يتاجل لعدم موافقة وزير المالية
تبادلنا اطراف الحديث عن وضع البنك والبلاد بشكل عام ، وجدت في الادارة الطموح والحرص على الانفتاح والتطور وتوسع نشاطه بالبحث والدخول في مشاربع واستثمارات تعود بالفوائد والعائدات .لكن هناك بعض القيود تعرقلها ولا داعي لذكر تفاصيلها
باركت للأخ الدكتور محمد حسين حلبوب هذه الامال في زمن الحرب وشكرته على سعيه وافكاره والأهم الحفاظ على هذا الصرح الاقتصادي الكبير
قال الحمدلله الامور طيبة وأن وجدت بعض الصعوبات التي نثق بتجاوزها

على الارجح أن البعض لا يعرف كثيرا عن موقف ودور الدكتور محمد حسين حلبوب الذي كان من طلائع الحراك الجنوبي السلمي ويعود إلى الاذهان والذاكرة فكرته بالاعتصام في ساحة العروض خور مكسر مع الفانوس وكانت يومها رسالة خطيرة توجه لنظام صالح في عز قوته وعنفوانه

حسناً .. لم تدم زيارتي أكثر من نصف ساعة حتى طلبت الأذن بالمغادرة فودعني وزملائه بنفس الترحيب .

في الختام وهو من المسك اتمنئ أن تتعاطى الحكومة والمعنيين مع طوحات البنك الاهلي اليمني ومشاريعة الاستثماربة الطموحة بايجابية فقد علمت من مصادر أن لديه من الودائع ووالخ مايفوق خمسين مليار ربال هي بحاجة إلى أن تتحرك لتطورة وانتعاشة والوفاء بالتزاماته في العملا والموظفين الذي قام بتكريمهم في ذكرى تاسيس البنك
إلى هناء ونستودعكم والى لقاء آخر ..ودمتم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار
Long tech network limited store9. Perfect click – photography learning institute. Coaching business through social media : a comprehensive guide in 2024.