<data:blog.pageTitle/> <data:blog.pageName/> - <data:blog.title/>
رئيس التحرير | جمال المارمي
مقالات

جلال السويسي يكتب.. ماحدث بطورالباحة وراءه رجال مجهولين

عدن توداي
جلال السويسي
لقد كتب الكثير من الكتاب واوردت العديد من الأخبار حول حوادث وانتهاكات كانت تحدث بطورالباحة طيلة ردح من الزمن كانت الناس متبندقة بكل ما تعنيه الكلمة من معاني كان الإنسان لاينام إلا سلاحه معمر بالذخيرة الحية وجعبته تحت رأسه ، ينام نوم الخوف ، كانت تُسلب حرية وكرامة عابري الطريق بشكل اعتيادي وروتييني لايشكل لدى العامة أي جديد في الأمر يعني عندنا كان التقطع مجرد كلام نتحدث به في وقت القات أو في اللقاءات ..فلان أخذ كذا كذا مبالغ أو اطلق النار على بابور كذا وسقط فلاناً وفلان من الناس قتلى وآخر جرحى ونكتفي وكأنه الأمر عادي مجرد خبر ..وآخر كان يتحدث وكأنها بطولة فلان وفلان تقطع للمسافرين وأخذ مجوهرات وملابس وعينات أخرى وخبر أرعن منه بأن فلان وعصابته تقطعوا لشاحنة وحرفوا مسارها عن الخط العام ، وماتمر ساعة من ساعات وقتنا بالمديرية ومناطقها المتناثرة إلا وسمعنا عن قبيلة فلان أطلق عناصرها النار بالسوق أو بالطريق لأخذ الثأر وسقوط ضحايا من الأبرياء وبلخطاء كان الكمين يريد أخذ الثأر لأخيه أو ابن عمه أو أو أو تعددت الروايات والضحايا من الأبرياء والقاتل الذي صوب فوهة بندقيته وفي نفس الوقت أخذ قات وخضراء وسمك لأسرته وروح. إلى بيته بكل أريحية..طولنا عليكم وكل الحديث ومعناه أنه كانت طورالباحة كذا …
فالذي كان يحدث في طورالباحة كان يديره المخرج سياسياً وتدار بالمادة وليس بالأسس والأعراف القبيلية بل كانت وبشكل صريح جداً عادات دخيلة على مجتمعنا مجتمع قحطان الشعبي وفيصل والصماتي وشكري والعوكبي والاكسر ..

إلا أنه سرعان ما تغير الحال من المحال وبشكل كبير اليوم بفضل جهود الخيرين من هذه المديرية النقية الصافية قلوبها ..جآت الأوامر ..جاء الانفراج …هلل الشرفاء ..رقصت أسر الضحايا فرحاً …بعد أن كابدت الحزن وقد كان طغى عليها اليأس من أنها ترى هذا اليوم الجميل ..ففعلاً كنا كلنا يائسين من تحقيق الامان ونشر الأمن ..
فجأ دعوت التركي وأجمع الحاضرين بعزافة بأن البداية من الباحة ..فقرر اسد الصبيحة بأن لامكان للفوضى في ربوع المعمورة الصبيحية وجآت التوجيهات لمن أحق بالتنفيذ وعنده الاستطاعة ..فقالوا مجمعين …هناك غضنفر ..يترقب الفرصة لينقض على كل من يريد الفوضى بالباحة بشكل خاصة وبالصبيحة بشكل عام ..نعم قرر ابوزرعة ووجه الزبيدي بأن تكون حملة أمنية عسكرية بحتة ..وغضنفر الصبيحة منتظر المذكرة وفعلاً وصلت إليه وهو جاهز لوجستياً وعسكرياً وقال بالحرف الواحد همنا …تأمين وأمن الصبيحة وسالكي طرقها ..أنه الشيخ حمدي شكري الذي كان بالمرصاد لهذه المهمة ..
فبدأ بملاحقة العناصر الخارجة عن القانون من كل القبائل التي كانت تعمل وفق المغريات وبالريموت باسم شيء اسمه ثأر ..بالرغم من البعد كل البعد بين ما يحدث والقميص الذي يلبسونه …

فماذا يحدث بالباحة اليوم …اليوم طورالباحة تعيش أمناً وسلام ووئآم وتتصافح القبائل وتتعانق يومياً بعد أن فرقتها الشتات والافعال المصطنعة بمدنها وقرآها وقبائلها فعادت العادات القديمة التي كانت متعارف بين أجدادنا ود واحترام وسلام مستدام ..عادت عادات الكرم والضيافة وعاد الأمن والأمان بفضل الله ثم بجهود جبارة وشجاعة اتخذها القائد البطل المغوار حمدي شكري الصبيحي الذي مازالت أمامه مهام جسام بها يكون الحسم لكل القضايا الاجتماعية والسياسية ..أتدرون ماهي ..القبض على كل العناصر المطلوبة أمنياً والذين مازالت أعين أفراد الحملة تترقب ابواب كهوفهم المختبئة فيها ..أنها والله اثلجت صدور كل الخيرين ما قام به حمدي وأفراد وضباط اللواء الثاني عمالقة من خطوات أمنية كبيرة كان قد عفى عليها الزمن ..نعم ما حققه من امن وامان لم تكن كافية عنده وعند الشرفاء بل الخطوات التي بدأ الآن بتنفيذها ماهي الا مواصلة المشوار للسلام المستدام الذي ينشده كل الخيرين وما تحقق من إعادة اللحمة والوئآم بين العطويين والمعامية القبيلتين التي راح فيها العشرات من الضحايا من خيرة شبابها وشباب آخرين في أمور لأناقة لهم فيها ولاجمل غير السياسة التي استغلت ضعفاء النفوس وجعلت من القبيلتين المتجاورتين تبدل الحب والوئام الذي كان بينهما إلى حرب وانتقام لا لشيء غير إشباع رغبات زعماء السياسة الذين كانوا يهدفون إلى شق الصف الجنوبي الجنوبي بهذه الأعمال الجبانة وهاهو اليوم المجاهد حمدي شكري يواصل مشوار الانتصار للأبرياء ويعيد الوئام بين أبناء القبائل يبدأ خططه الأمنية الجديد التي بتنفيذها يستدام السلام المجتمعي ..ويعقد اللقاءات ببقية القبائل كلا على حده وعلى سبيل المثال اجتماعه أمس بمشايخ قبيلة الصميتة التي هي الأخرى كباقي القبائل تعاني من الفوضى الخلاقة التي صنعها المخرج السياسي بشراءه الذمم ونشر الرعب بعناصر من ضعفاء النفوس لاتدري بالهدف الذي كان يسعى إليه ذلك القيادي المجرم وإلا ما حدث اللي قد حدث ..إلا أن خطوات القائد حمدي شكري ستحد وتستئصل هذه الظاهرة الخبيثة ..
الكل مجمع وموافق على خططه الأمنية التي تعمل لتأمين ونشر الأمن ارتياح شعبي واسع ومن مختلف الأطر والمسميات والقبائل مع خطة حمدي الأمنية بملاحقة والزج بكل مرتكبي الأخطاء والجرائم إلى سجن المصنع حتى يتسنى لذو الرآي والمشورة بوضع المعالجات والحلول لكل قضايا الثأر المفتعلة والغير مفتعلة ..

وهذا ما ننشده جميعاً ومبادرين فيه بكل ما اوتينا من قوة وضعف بأننا مع الحملة الأمنية ومع توجه القائد الفذ حمدي شكري الذي يعتبر نسخة طبق الأصل للقائد المغوار محمود الصبيحي ..والكل معه بما حققه من مثال للسلام بين العطويين والمعامية ولاننسى دور القائد الشامخ العميد الركن عبدالغني السروري وكذلك الجنود المجهولين في لجنة الصلح الخيرية التي عملت وسعت بما استطاعت أن تحققه خلال فترة الاحتراب بين القبيلتين وبتوجيهات من المدير العام القائد بسام الحرق والتي كانت ومازالت ساعية للخير المكونة من
الاستاذ منصور علي محمد فوز المنصوب
والشيخ نبيل العابد الحميدي
والشيخ أحمد عبده سعيد المجهدي
والشيخ عبد اللطيف المردكي
والشيخ انور عبده شريف
والعقيد علي أحمد البشات
والشيخ محمد سعيد الزفيتي

وفعلاً وصلت إلى مبتغاها بفضل الله ونجاحات الحملة الأمنية ولكم في المعامية والعطويين عبرة ..لمن اراد الاعتبار ..

كتبه جلال السويسي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار
Copyright © 2023 perfect click | powered by perfect click.  ar and vr are still in their early stages, but they have the potential to revolutionize social media marketing. Sonic forces – running game.