البعض للاسف قاموس حياتهم خالِ من تلك المصطلحات

بقلم: هدى الصراري

في كل الاوساط العملية عادة ما نواجه بعض البشر الذين يستميتون لايذاءك او التشهير بك واشاعة الاقاويل والتسخيف والتشكيك في عملك ومهنيتك حتى في نيتك وتخوينك ، عوضا عن الحسد والظغينة لمجرد انك ناجح في مجالك ايا كان ..
لا يتركون فرصة في منشور او مناسبة حتى يقدحوا فيك ، هكذا هم متفرغين للعمل السيء متفرغين للاذية ، اتفق ان الاختلاف ظاهرة صحية لكن حينما تكون بشرف وتنافس اخلاقي ومبادىء .. لن يتفق معك الكل ولن يحبك الجميع ، لكن هناك محددات ومعايير اخلاقية يجب ان يتحلى الجميع ويلتزم بها .
البعض للاسف قاموس حياتهم خالِ من تلك المصطلحات لانه لا يعرفها تماما ولم يتعود العمل بامانة واخلاق وشرف ..

الجميع لديه ما يكفيه في حياته من تحديات وعقبات وظروف قاسية ربما اسرية ومعاناة نفسية ومرضية يحاول ان يجتازها من خلال نجاحه في مجال عمله ، نحن بشر غير كاملين فالكمال لله وحده ،،
خلونا نتفق من يكرهك دون سبب ومن يعاديك ويحاول يأذيك هو مؤمن انك قوي وناجح ولن يستطيع الوصول لك ، فاقصى مايمكن عمله هو اذيتك او التشهير بك او تخوينك مؤمن في قرار نفسه انه ضعيف جدا والطريق السهل له هو طريق المماحكاة والكيد لك واذيتك ، ونهايته منشور يبخ به سمه وعفونة اخلاقه للملىء !!