<data:blog.pageTitle/> <data:blog.pageName/> - <data:blog.title/>
رئيس التحرير | جمال المارمي
أخبار المحافظات

مدير مياه خنفر يؤكد عدم صحة مايتم تناوله اعلاميا حول حقل ابار مياه الحصن

خنفر/عدن توداي/خاص

أكد الأخ رفيق الباهزي مدير المؤسسة المحلية للمياه- خنفر عدم صحة مايتم تداوله اعلاميا من اكاذيب عارية تماما من الصحة ونود توضيح الاتي:

أولا..ماتم ذكره بأن مؤسسة المياه تضخ المياه 4- 6 ساعات المواطن في محافظة ابين غير صحيح جملة وتفصيلا ومن يريد التأكد من صحة مانقول عليه النزول لأي منطقة تتبع المؤسسة رسميا من حصن عطيه في خنفر حتى حصن شداد في زنجبار وسيجد الاجابة من أي مواطن بأن المياه تصل المنازل يوميا على مدار الساعه إلا في الحالات النادره جدا لانقطاع التيار الكهربائي لساعات طويله .ويفترض عن عمل أي استبيان عن مستوى الخدمة في المحافظة أن يتم النزول لعواصم المديريات أما أن يتم النزول إلى قرية نائية سكانها غير مشتركين رسميين لدى المؤسسة ويتم فتح المياه لهم 12 ساعه من جانب انسانية فقط فهذا يؤكد بما لايدع مجالا للشك وجود نوايا خبيثة مبيته مسبقا .

ثانيا ماذكر عن من اكاذيب حول ربط خطوط للمزارع ادعاءات زائفة يراد بها تحويل مسار الغرض من نزول اللجنة…فمؤسسة المياه ابين استعادت 14 بئرا بكاملها بعد أن انسحبت مياه عدن في العام 2009 وسلمتها المزارعين يعبثو بها كيفما شاؤو لمدة 9 اعوام …فمن يستعيد هذا العدد من الابار من أيدي مزارعين استملكوها لهذه الفترة من المستحيل ان يفرط بالمياه لأي مزارع دون وجه حق ماعدا التعويضات الرسميه وفق ماتم من تفاهمات باشراف القائد عبداللطيف السيد أثناء استعادة الابار في العام 2018 باعطاء أي مزارع يسلم البئر التي بيده للدوله فتحه هنش الاربع كتعويض مقابل حفاظة على البئر لمدة 9 سنوات ..كما نود أن نوضح اننا نستنكر ظهور المهندس وضاح حيدره من مؤسسة مياه عدن في هذا المقطع لينشر كلام عاري من الصحة لاهداف بعيدة عن المهنية في العمل …وفي الأخير نوضح في مؤؤسسة مياه خنفر لأننا قد اضطررنا للرد على مانشر من افتراءات استنكرها الشارع الابيني بشكل عام وكانت محل استياء كبير في الشارع وذيلت باسم مصدر مجهول في الوقت الذي نحن فيه نحاول نشر الوعي في اوساط المجتمع بأن عدن هي حاضنة الجنوب وأننا ملزمين بايصال المياه لمحافظة عدن الزائده عن حاجة محافظة ابين لكونها عاصمة مؤقتة وتواجه ازمات مياه في الكثير من المناطق كما أن السياسة التي تنتهجها قيادة مؤسسة مياه عدن باستخدام هذه الاساليب الرخيصة للوصول لاهدافها بعد فشلها الذريع في تقديم الخدمة في محافظة عدن ولن يكون لهذه الاساليب التي تلجا إليها أي أي نتائج مثمره على الواقع …لذا نرجو من القيادة السياسة وضع حد لمثل هذه الممارسات والتجاوزات التي لن تفضي إلا إلى خلق مزيدا من ألأزمات …وكان الله في عون الجميع لما فيه المصلحة العامة.

*رفيق علي الباهزي- مدير مؤسسة المياه – خنفر*

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار