مشكلة التقطعات في الصبيحة لايحلها تدوير المناصب والمسميات

.

بقلم/فريد المجرحي:

الحزام الأمني لا يستطيع أن يحل محل الشيخ والقبيلة والسلطة المحلية والقضائية وهو رديف ومساعد للشرطة والأمن في مديريات الصبيحة .
الإنسان السوي وصاحب الفطرة السليمة يعرف تماماً أن مايدور في بلاد الصبيحة إنما تغذيه أجندات خارجية وله بالتأكيد اهداف بعضها قد ظهر والبعض الآخر لازال في طور الانشاء والظهور وكله على حساب سمعة وأصالة وتضحية الصبيحة .
فما لم يستطيع فعله اقرب المقربين من الأسرة وتجاهلت القبيلة دورها وتذرعت أن هذا دور الأمن والأمن يقول هذا دور الحزام وكلا مسؤول لا يبرى فما يدور من تقطعات في خطوط الصبيحة ونهب وقتل وسرقه لا يمكن أن تقضي عليه قوة عسكرية مهما كبرت .
انما دور الجميع الأسرة والقبيلة والمراكز الدعوية والخطباء والوعاظ والإعلام الهادف والحر ودور المجتمع المحيط ثم يأتي بعد ذلك دور الدوائر الحكومية القضاء والسلطة المحلية والسلطة الأمنية الشرطة والحزام الأمني ولا بأس بالاستعانة بقوة من المعسكرات المجاورة للتعزيز إذا استدعت الضرورة بطلب من رئيس اللجنة الأمنية في المديرية أو حتى بطلب من مدير شرطة المديرية أو قائد الحزام الأمني قطاع المديرية .
هكذا التشخيص الصحيح يا مشائخ وقادة الصبيحة والحل الحقيقي الذي يرضى به الجميع ولا يستطيع معارضته الا مرتزق أو مريض أو فاقد مصلحة أو مندس هدفه تفكيك وإضعاف الصبيحة وأبعادها عن المشهد والاستحقاق .
___________
فريد المجرحي