<data:blog.pageTitle/> <data:blog.pageName/> - <data:blog.title/>
مقالات

المخاطر التي تواجه البنوك التجارية والإسلامية.. بقلم /د. يوسف سعيد احمد

عدن توداي

المخاطر في البنوك التجارية اليمنية التقليدية هي مخاطر تقليدية أيضا في غياب أسواق رأس المال وتلك التي تعرف بأسواق المشتقات المالية .
ومع ذلك في مسيرة عمل البنوك التجارية والإسلامية التي تتعامل مع الاموال وتقوم بدور الوساطة المالية بين أصحاب الفائض وأصحاب الندرة وتسهم في تمويل مشروعات الاستثمار لاشي ينبني على الصدفة فكل شيء محسوب بدقه ولذلك في سبيل تعظيم عائد المصرف تقوم إدارات البنوك على تحليل نسب المردود اي العائد من حقوق الملكية ليس لأن البنوك في اليمن في مجملها بنوك خاصة ويحرص المساهمين على تحقيق المردود العالي من حقوق الملكية فحسب ولكن لأن البنوك عليها في نفس الوقت أن تهتم بنوعية المردود وبدرحة اكبر ‘ بدرجة تقلباتة ‘ عدا عن القدرة بالتنبؤ بهذه التقلبات. خاصة وأن هذه التقلبات تعكس تقلب كل من عائد الموجودات و”الرافعة” في ٱن والأخيرة تعاظم من التغيرات وتاسيسا على ذلك فإنه :
مهما كانت التغيرات تبدو صغيرة في نسب العائد من الموجودات فإنها في المحصلة تؤدي إلى تغيرات كبيرة في نسبة العائد من حقوق الملكية إضافة إلى ذلك أيضا أن التغيرات في نسب العائد من الموجودات تمثل في نفس الوقت ” دالة” على العوامل او المخاطر القابلة للسيطرة وتلك غير القابلة للسيطرة . وانسجاما مع. هذا السياق فإن البنوك التجارية والإسلامية في ظروف الأزمة السياسية والاقتصادية في اليمن تواجه مخاطر غاية في الصعوبة ‘تمثل تحدي وجودي يهدد استمرارها وعليه يمكن ترتيب مخاطر البنوك التجارية والإسلامية وفقا لأهميتها إلى: مخاطر السيولة ‘ومخاطر سعر الفائدة ‘والمخاطر الائتمانية ‘ومخاطر راس المال عدا عن مخاطر سعر الصرف وهناك مخاطر أخرى لكنها أقل شأنا.
وهنا الفت الإنتباه أنه في الظروف الطبيعية
فإن جزء من هذه المخاطر التي تواجه البنوك كمخاطر السيولة ومخاطر سعر الفائدة عدا عن مخاطر الائتمان ورأس المال التي يمكن للبنك التجاري أو الاسلامي السيطرة عليها والتحكم بها ويستطيع البنك التجاري تحولت في ظروف أزمة انقسام النظام المالي والنقدي والاقتصادي
الى مشكلة وتحدي تقف أمام البنوك التجارية في الوقت الراهن وخاصة عندما يتعلق الأمر بالبنوك التجارية التي تقع مقراتها في صنعاء اذا أن معظم هذه المخاطر تقريبا المذكور. سلفا .
أصبحت :
وكأنها تمثل مخاطر ناتجة لعوامل خارجية وليست عوامل داخلية يمكن لادرات البنوك السيطرة عليها واحتواء تداعياتها كما كان يحصل في فترة ماقبل الحرب .
فماهي اولا مخاطر السيولة في ظل أزمة السيولة الراهنة ؟
(في المقال القادم سنتناول مخاطر البنوك بدءا من أزمة السيولة.. )

د .يوسف سعيد احمد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار