<data:blog.pageTitle/> <data:blog.pageName/> - <data:blog.title/>
رئيس التحرير | جمال المارمي
مقالات

بايدن : نقف بجانب إسرائيل 

عدن توداي:

مقال بقلم الدكتور عوض أحمد العلقمي

هذه مقولة بايدن اليوم لعصابات الصهاينة في فلسطين ،  ولكن هل فعلت شيئا لأوكرانيا يوم قلت لهم هذه المقولة نفسها ؟  إنك تقف إلى جانبهم أيها الكذاب الأشر . اعلم أيها العجوز الخرف ؛ إن إرادة الشعوب لاتقهر ، والشعب الفلسطيني شعب مظلوم منذ زمن طويل ، مظلوم منكم أيها الطغاة الصليبيون والصهاينة ، ظلموا أولا على يد حملاتكم الصليبية ، ثم على يد جيش الاحتلال البريطاني الصليبي ، وبعد أن اضطرت بريطانيا للخروج من فلسطين إبان ثورة الشعوب العربية وشعوب العالم الثالث ضد الاحتلال البريطاني البغيض ، فما إن أوشكت جحافل الاحتلال البريطاني على الهروب من فلسطين حتى قامت بجمع العصابات الصهيونية وغرستها في قلب فلسطين ، وأوهمتهم إن فلسطين هي وطنهم القومي ، وأوكلت للامبراطوريات الصليبية في الغرب برئاسة الشيطان الأكبر (أمريكا) دعم ذلك الكيان الصهيوني الهزيل وحمايته ، عند ذلك ظلت أمريكا تمنع أي تقارب بين الشعوب العربية ، وتصنع الحواجز الاصطناعية العملاقة ، والحدود المصطنعة بين شعوب الأمة حتى لايلتقي الأخ بأخيه ، والأخت بأختها وأخيها ، والاب بابنه ، والابن بأبيه ، والأم بأبنائها وبناتها ، وهكذا دواليك . فضلا عن ابتزازها للأنظمة العربية ، تارة بالترهيب وأخرى بالترغيب ، وقبل ذلك إجبارهم على العمل الدؤوب لإطفاء أي جذوة تحرير يحاول إشعالها شعب فلسطين ، وإبقاء ذلك الشعب العظيم ، ذلك الشعب الجبار تحت ظلم العصابات الصهيونية وداعميهم ، حتى يجهزوا على آخر مواطن فلسطيني بقي يرفض التهجير من وطنه ، ومن تحت سقف بيته ، بل وصل الأمر بالصهاينة إلى أن قاموا بتدنيس المساجد وإحراقها ، وقتل المصلين داخلها ، وغير ذلك كثير مما قام به الصهاينة ضد الشعب الفلسطيني المسلم ولايتسع المقام لسرده .

لكن المجاهدين الفلسطينيين والعرب من شعوب الطوق لم يدونوا في قواميس جهادهم التحررية مفردة واحدة من مفردات الخنوع أو التراجع أو الاستسلام أو التراجع أو الالتفات إلى الخلف مع كل مايحاك ضدهم من مؤامرات حتى من بعض إخوانهم الأقربين ، فهنيئا لكم أيها المجاهدون الفلسطينيون ماحققتموه من نصر مبين اليوم في أرض الجهاد والرباط ، في أرض المحشر والمنشر ، في أرضكم المباركة فلسطين . واللعنة ثم اللعنة لبايدن الخرف الذي يزعم أنه يستطيع حماية العصابات الصهيونية من الشعب الجبار المجاهد ، وهو الذي نصب زلينسكي على أوكرانيا ليدمرها وينهي شعبها ، تحت مزاعم الوهم والكذب بأنه سوف يسلمهم الامبراطورية الروسية ، علما بأنه قد نسي أو تناسى أن روسيا قد وجدت على الأرض قبل أن توجد امبراطوريته القائمة على الكذب .

أخيرا وليس آخرا نتوجه بدعوة رجال المال والأعمال العرب والمسلمين ، ورؤوس الأموال كافة بدعم إخوانهم المجاهدين في فلسطين العربية ، الذين يجاهدون ويرابطون في ثغور المواجهة ويحمون المقدسات الإسلامية .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار
5 apk download store9. Multi camera editing & render setting. Image source social media.