اتخذت شركة صناعة السجائر والكبريت الوطنية قرارا رسمياً برفع أسعار كل أصناف السجائر التي ينتجها مصنع الشركة الكائن بمديرية المعلا بالعاصمة عدن.
وتضمن القرار بارتفاع جنوني لسعر العلبة والعروسة السجائر دون تناسب مع الارتفاع السابق عندما ارتفعت أسعار الصرف لعملة السعودي ونزولها، حينها لم تخفض الشركة من سعر منتجاتها من السجائر بينما اليوم وبعد إجازة العيد رفعت الشركة من قيمة السجائر للمرة الثانية مع ارتفاع أسعار الصرف لكن هذا الارتفاع رسمي و غير معلن للتأكد ربما من تقبل المدخنيين للسعر الجديد ومدى الإقبال للشراء والكميات المباعة.
وتسعى شركة صناعة السجائر لفرض الزيادة متخذة بذلك دريعة ارتفاع سجائر المصانع في شمال البلاد ما جعل لعاب مسؤولي الشركة ومجلسها التنفيذي يسيل بفرض الزيادة القهرية على المدخنين لنهب فلوس أكثر أمام صمت الجهات ذات العلاقة ممثلة بالصناعة والتجارة والغرفة التجارية.
وأكد مواطنون أن الشركة قد بدأت قبل عيد الأضحى وقبل الإجازة من تقليل الإنتاج والمعروض لاكتفاء السوق حتى ترى قابلية الشراء للمدخنين ولجأت لأسلوب نقصان الكمية التي يحصل عليها وكلائها ماجعل من ريبة الأمر أن تباع السجائر من تحت الطاولة وبسعر زائد إضافي لدى التجار حتى تعرف الزيادة التي سياخذها التاجر من بيعه السجائر للمواطن وتقتنص فرصتها بعد الاجازة العيدية لتبيع بالسعر الذي كان التاجر يمتص به جيوب المدخنين بقانون تتخذه “نحن أولى بهذا المبلغ”.
