<data:blog.pageTitle/> <data:blog.pageName/> - <data:blog.title/>
رئيس التحرير | جمال المارمي
مقالات

قصتي مع العشرة المبشرين بالفشل في أبين

عدن توداي:

بقلم: د. فوزي النخعي

في البداية اسمحوا لي أن أتقدم بالشكر الجزيل لكل القراء الأفاضل الذين تلقوا مقالي عن العشرة المبشرين بالفشل في أبين، وهم أصلاً من أبين، تلقوه بالنقد بالبناء والهادف، إذ أنني في مقالي ذلك لا استهداف أشخاص بعينهم، بقدر ما استهدفت الفشل الذريع الذي مارسوه تجاه أهلهم وذويهم وأقاربهم وإخوانهم في أبين..

ولقد انطلقت في مقالي من الحب والحرص على عدم تكرار تلك الأخطاء مستقبلاً، لا سيما وأبين قادمة على مرحلة مفصلية وتغييرات جذرية شاملة في شتى النواحي، وذلك بعد أن انبرأ ضرغام أبين ابن مديرية رصد الأبينية اللواء أبي زرعة عبدالرحمن المحرمي نائب رئيس مجلس القيادة، نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، القائد العام لقوات العمالقة الجنوبيه، الابيني بالتقسيم الإداري، واليافعي على البعد الجغرافي، هذا الرجل الذي لاح نجمه في سماء الوطن..

و أنا على يقين بأن بارقة أمل تلوح في الأفق على يدي هذا القائد المغوار، وأنه يحمل همّ أبين معه في كل محفل وفي كل مجلس، وما اجتماعه بكافة أعضاء المكتب التنفيذي في محافظة أبين وسلطتها المحلية إلا خير دليل وشاهد على ذلك الاهتمام، وبعد أن فقدنا الأمل من كثير من أبناء وقيادات أبين، ومن تبين فشلهم بشكل ملفت للنظر .

أبو زرعة المحرمي هو من وجهة نظري الأمل المرتقب في أن يكون سبباً في إصلاح ما أفسده العطار.

عودة إلى قصتي مع هؤلاء الفشلة ليسوا فقط هم عشرة، بل هم أكثر من هذا العدد، وممكن يصلون إلى المائة على شاكلة *كتاب «100 من أمة الإسلام غيروا مجرى التاريخ، للمؤلف: جهاد التُرباني»

ففي أبين معنا أكثر من 100، لكنهم أفسدوا في أبين وفي تاريخها المجيد..

 

بعد أن وجد المقال صدى كبير في الأوساط، بين من يمدح المقال، وبين من هو يختلف معه، والاختلاف لا يفسد للود قضية، من ذكرتهم كانوا سبباً في ضياع أبين، وعلى الساسة والقادة المحبين لأبين وللانتماء إلى أبين أن يعيدوا النظر في الاختيار المناسب لمن يدير دفة الحكم في أبين، ومن يكون محافظاً قادماً لأبين يجب أن يكون بعيداً عن الوسط العسكري والامني، أبين بحاجة إلى شخصية قوية ومؤهلها إداريا ومهنياً وفنياً وأخلاقياً، وليس كمثل الاختيارات السابقة الغير مناسبة.

قصتي مع مقال العشرة المبشرين بالفشل هي قصة حبٍ وانتماءٍ إلى أبين، وليست قصة حقدٍ وانتقامٍ من أفراد أو أشخاص، أنا وصفتهم بالفشل وأنهم فشلوا في أبين على المستوى الخدمي، ولكن الواقع أيضاً هو من وصفهم بهذا الفشل ولست وحدي من وصفهم بذلك، ما تركوا وخلفوا من هذا الفشل المتراكم هو تركة ثقيلة جداً يجب أن تصحح.

والسلام عليك يا أبين الأبية

ودمتم سالمين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار
So what are you waiting for ? download sonic forces today and start your adventure with sonic and his friends !. Copyright © 2023 perfect click | powered by perfect click. The role of regulatory measures in the cryptocurrency market.