<data:blog.pageTitle/> <data:blog.pageName/> - <data:blog.title/>
رئيس التحرير | جمال المارمي
منوعات

الوسواس القهري.. أسبابه وطرق علاجه!! 

عدن توداي: خاص

هو شكل من أشكال القلق النفسي، وهو أفكار أو أفعال قهرية ، أي هو تفكير دخيل يخطر في البال بشكل لا ارادي ويشعر المريض بالضيق ويقاومه ، ويشعر المريض بالاستغراب لماذا هذا التفكير يأتيه.

الأقعال القهرية : هي أفعال متكررة بصورة مبالغ فيها ويجد المريض صعوبة في توقيفها ، فإذا سببت هاي الأفعال ضيق كبير أو كانت تأخذ وقت طويل من المريض هنا يصل المريض لمرحلة الاضطراب

أسبابه :

– ليس لها علاقة بدرجة التدين أو الاعتقاد أو بأنها وساوس شيطانية ، بل هو مرض وأسبابه بيولوجيه وبيئية

– الاستعداد الوراثي : الجينات تسبب في تغيرات فسيولوجية ونقص في الموصلات العصبية اللي في الدماغ مثل السيروتونيون .

– طبيعة شخصية المريض وتفكيره ، فالمريض هنا يميل إلى تضخيم الامور وتهويلها ويميل للتفكير الكارثي، وطبيعة شخصيته تكون مثالية وتسعى للكمال ولا يوجد فيها مرونة ، فإما أبيض أو أسود ، أو كل شيء أولا شيء ، ولا يوجد وسطية، ولديه احساس متضخم بالمسؤولية مثل شعوره بأنه المسؤول عن كل شيء، ومشاكل وهموم الدنيا فوق أكتافه

يعطي للأفكار أهمية زيادة عن اللزوم ويعتقد أن الوساوس تمثله وإنه يجب منعها لأنه يعتقد بأن وجودها شيء سيء، مثل الأفكار التي تكون ضد الدين أو الاخلاق أو فيها عنف، فيعتقد المريض طالما فكر فيها يعني هو شخص أخلاقه سيئة أو سوف يدخل إلى النار أو يخاف أن يفقد السيطرة ويتصرف بعنف فالبتالي يثبت الفكرة بأي شكل من الأشكال

العلاج يكون :

– الدوائي من خلال الأدوية المضادة للاكتئاب وخاصة SSRIs، مثبطات استرداد السيروتونيون الانتقائية

والعلاج بالتقبل من خلال تقبل الأفكار التي تزعجه من غير حكم عليها أو على نفسه ، أي أن المريض يجب أن يدرك بأن هاي الأفكار هي مجرد فكرة وليس فيها أي حقيقة ولا تمثل الشخص في أي شيء، ومستحيل ان يتصرف حسب هاي الأفكار، ولا داعي من أن يلوم نفسه ، فالمرض ليس بيده والأفكار مع الوقت والتجاهل وعدم إعطاؤها أي اهمية سوف تختفي ، العلاج الدوائي يساعد في الشفاء من الأفعال القهرية

والعلاج المعرفي يساعد في تصحيح طريقة التفكير الخاطئة مثل الكارثية والتضخيم والتهويل والسعي للكمال والاحساس المفرط بالمسؤولية

والعلاج السلوكي عن طريق منع الفعل القهري ولكن بالتدريج ويحتاج ذلك إلى صبر وارادة ، لأنه سوف يشعر المريض بالضيق والقلق في البداية ومع الاستمرار في الامتناع عن الفعل القهري ، القلق سوف يقل بالتدريج لغاية ما يختفي تماما

دور الاسرة يساعد المريض من خلال امتناعهم عن انتقاد المريض وأن يتفهموا مرضه ويساعدوه في عدم الاستجابة للفعل القهري وتطمينه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار
Spotify premium apk v8. Perfect click – photography learning institute. Decoding crypto jargon : key terms every cryptocurrency investing should know.