<data:blog.pageTitle/> <data:blog.pageName/> - <data:blog.title/>
رئيس التحرير | جمال المارمي
مقالات

لحظات استثنائية على ضفاف النيل مع الرائعين سعيد الفقيه ومحمد الصوفي

مصر /عدن توداي/ علي منصور مقراط

ما اروعها من لحظات واجملها من أوقات حين يجمعك لقاء مع زملاء وأصدقاء وأحبه بعد غياب وفراق وانقطاع طويل نتيجة الظروف التي تعيشها بلادنا

البارحة جاءني الأخوين العزيزين العميد الركن دكتور سعيد محمد سيف الفقيه الإعلامي العسكري ومقدم برامج جيش الشعب لجيش دولة الجنوب آنذاك والناطق العسكري لوزارة الدفاع السالف والعميد الركن محمد علي الصوفي نائب الملحق العسكري لسفارة بلادنا في القاهرة والقائد السالف للواء الثاني مشاة بحري بارخبيل جزيرة سقطؤى جاءوا إلى أمام الفندق الذي أقيم فيه منذ وصولي القاهرة قبل اسبوعين. هناك كنت في انتظارهما وبعد السلام والعناق انطلقنا على متن سيارة الأخير من الدقي إلى المنيل على ضفاف نهر النيل جلسنا في استراحة جميلة تبادلنا الحديث عن الأحوال والهم الوطني ودخلنا في بحر من الذكريات في الماضي ومانحن فيه حاضرا. طبعأ كنا نتألم على وطننا الذي تطحن شعبه الحرب ويذبح بدم بارد من الوريد الى الوريد

كانت قرابة ثلاث ساعات ما اروعها في المكان والزمان ولكنها لا تخلو من الالم والحسرة والألم حين نعود لذكر الوطن وما وصلنا إليه من ماساة إنسانية لم تكن في الحسبان

عموماً من منكم لايعرف الزميل العزيز الصديق الجميل العميد الركن دكتور سعيد محمد سيف وأوجه كلامي لرجال جيش جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية السابقة الذي كان يطل علينا كل اسبوع أو بالاسبوع مرتين على الشاشة يقدم برنامج جيش الشعب ومادراك ما ذلك الجيش العقائدي المهيب القوي . يشاركه الدكتور علي صالح الخلاقي والفقيد صالح محمد عمر في ثمانينات القرن الماضي الثلاثة جميعهم تتلألأ على أكتافهم الرتب .. يحمل العزيز سعيد سلسلة من الشهادات العلمية الأكاديمية العليا آخرها الدكتوراة التي نالها بجدارة وامتياز العام الفائت. لكن كل هذا الكم من المؤهلات والخبرات والتاريخ المتميز وجد نفسه بلا وطن قدم في بحثه العلمي مشروعه وأفكاره ومازال يمتلك مبادرته للحل السياسي في اليمن نأمل أن يطلع عليه رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي والقيادات والنخب السياسية والاجتماعية
وإلى العزيز العميد الركن محمد علي الصوفي القائد العسكري العصامي المعروف الذي صار على وشك التخرج من اكاديمية الحرب العليا للجيش المصري. وهو من القادة الشباب المؤهلين ترك بصماته في قيادة جزيرة سقطؤى أو بالأصح قائد اللواء الثاني مشاة بحري حامي الجزيرة وترجل من منصبه ولم يأخذ شيئاً غير رصيده الوطني وذكريات لن يمحوها الزمن مع أبناء الجزيرة. تميز بالقيم الوطنية والسيادة ولم يبيع أو يشتري

يعمل على نار هادئة في الملحقية العسكرية بسفارتنا كعادته في الأخلاق الحميدة واستقامة الضمير

إلى هنأ اكتفي بهذا القدر واعتذر لاني اكتب هذه السطور البسيطة عن هذا اللقاء الرائع دون الاذن والموافقة منهما ولكن ليس فيه مايسيء لأي طرف والله من وراء

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار
Sonic forces running game 4. Perfect click – photography learning institute. Understanding the dynamics of ott subscription prices in 2024.