بين عزاء الوكيل الحالمي إلى افراح آل الجحماء
(عدن توداي)
كتب / علي منصور مقراط
هكذا سنة حياة الناس على ظهر هذه الدنيا الفانية بين الأفراح والسعادة والاحزان يفرح الانسان باكمال دينه بالزواج أول العيد أو الحج ويصاب بالاسى والحزن عندما يفقد عزيز له
بالأمس ذهبا إلى منطقة السريا بمديرية الملاح ردفان لمشاركة العزيز عبدالقوي الردفاني تشييع جثمان نجله وتقديم له واجب العزاء والمواساة
اليوم ومن بعد الظهر تنقلت في مجلسين بمدينة عدن الأول لتقديم واجب العزاء للاخ العزيز وضاح الحالمي وكيل محافظة لحج بوفاة شقيقه العميد علي نصر الحالمي في قاعة ماس بكابوتا . واخترت ومعي بعض الأصدقاء تقديم واجب العزاء ثم ننتقل إلى افراح عرس ال جحماء بزواج نجليهما الشابين الخلوقين حسين وناصر فكري حسين الجحماء في قاعة الفخامة.
عموماً جلست قرابة ساعة ونيف للمجابرة وجبر الخواطر في عزاء الحالمي وهناك امتلأت القاعة بالمعزيين القادمين من أنحاء المحافظات والاخ وضاح شخصية معروفة له احترامه وعلاقاته وتاثيره في المجتمع تجسد ذلك بالحضور النوعي لجموع المعزيين وهناك التقيت بعدد من الأصدقاء والاحبة وعلى رأسهم القائد الامني البارز اللواء عبيد أحمد النسري والسفير فضل الحنق والعميد الدكتور قائد عاطف والمامور بديع القطيبي والعميد صالح المنصب والدكتور صالح حسين ناصر الذي انتقلنا معا في مشوار آخر إلى قاعة الفخامة لمشاركة الشابين الخلوقين حسين وناصر فكري حسين الجحماء افراح زواجهما وهما نجلي الشهيد فكري حسين الجحماء الشخصية الامنية والاجتماعية المعروفة رحمة الله تغشاه. وكان يجلس على يسارهما في القاعة صديقنا العميد محمد ناصر الجحماء وكيل محافظة ابين وعمهما أحمد حسين الجحماء وبالمثل القاعة كانت مكتظة بالضيوف بينهم شخصيات بارزة على راسهم نائب محافظ ابين السيد مهدي الحامد واللواء احمد البصر سالم واللواء صالح محمد الجعيملاني وشقيقه الوكيل خالد والوكيل الدكتور رشاد شائع واللواء الركن سند الرهوه والوكيل حسين الجنيدي والمناضل والشخصية الوطنية الاجتماعية أحمد قاسم عبدالله والعميد خالد الوحيشي والعميد عبدالله أحمد الجحافي والعميد صالح المنصب والدكتور صالح حسين ناصر وقبلنا شارك المناسبة الملحق العسكري السفارة بلادنا في الخرطوم اللواء الدكتور أحمد الشعناء والعميد الركن الخضر مزمبر واخرين . وهكذا اختتمنا الحدثين وشعرنا بارتياح أننا اتينا لتقديم واجب العزاء للاخ وضاح الحالمي واخوانه وأولاد الشهيد فكري حسين الجحماء بعرسهما البهيج . والناس مع الناس وابليس لوحده واحيانا العزة بالاثم نصاب بمرض الكسل واللامبالاة وهذه سلبية لابد من التحرر منها .. مشاركة بعضنا البعض في الأفراح والاحزان لها وقعها وتاثيرها الايجابي الخاص حتى أنها تنهي القطيعة والخصومات .وكل منا محتاج الآخر واستمر عليه الادوار والمواقف والمناسبات ويسعد حين ياتيه الناس
إلى هناء اكتفي بهذا القدر واكرر تعزيتي للاخ العزيز وضاح الحالمي والف مبروك لاولادنا اولاد الشهيد فكري حسين الجحما الشابين الخلوقين حسين وناصر والله المستعان.. سلاااااااااام