يُصاب ما يقرب من مليون شخص حول العالم سنوياً بالتواء الكاحل، ويمكن أن تسبب 40 بالمائة من حالات التواء الكاحل مشكلات صحية مزمنة. وفي بعض الحالات لا يتطلب التواء الكاحل تدخلاً طبياً، ولكن قد يحتاج الالتواء الشديد أو كسر العظام إلى العلاج الطبي.

أعراض التواء الكاحل

 

تشمل أعراض التواء الكاحل ما يلي:

– الألم المفاجئ بعد التواء أو لف الكاحل.
– التورم.
– الكدمات.
– الحركة المحدودة في مفصل الكاحل.
– عدم القدرة على المشي بشكل طبيعي.

وبالإضافة إلى الأعراض السابقة، قد يؤدي كسر الكاحل إلى:
– ألم وانتفاخ لا يختفي بعد يوم أو يومين.
– عدم القدرة على تحمل الوزن على الساق المصابة.
– الخدر أو الضعف.

الطرق العلاجية المتاحة في المنزل في حال التواء الكاحل

– الكمادات والرفع

يعرف كل الرياضيين هذه التقنية التي تُعرف باسم Rice؛ لقدرتها الفائقة في علاج التواء الكاحل والألم الناتج عنه، إذ تستطيع تخفيف الألم والسيطرة على استجابة الجسم للالتهابات، من خلال اتباع 4 خطوات:
– الراحة: بعدم الضغط على منطقة الألم عبر إراحة القدم لعدة أيام.
– الثلج: عن طريق تطبيق كمادات ثلج على الكاحل عدة مرات يومياً؛ لتقليل التورم.
– الضغط: بوضع ضمادة ضغط ثابتة أو مرنة؛ للحد من التورم.
– الرفع: من خلال رفع الكاحل فوق مستوى القلب؛ لتقليل تدفق الدم والسوائل الأخرى إلى منطقة الإصابة.

– العلاج بالضغط البارد

بدلاً من تطبيق كيس ثلج على كاحلكِ، يستخدم نظام العلاج بالبرد والضغط غلافاً متوافقاً مع الجسم مع غرف مدمجة تسمح بتدفق الماء البارد والهواء المضغوط عبر الغلاف؛ حيث يدور الماء باستمرار للحفاظ على درجة حرارة ثابتة طوال فترة العلاج، في حين يخلق الهواء المضغوط تأثير ضخ يحاكي تقلصات «الضغط والإفراج» الطبيعية للعضلات للمساعدة في تقليل التورم.
وتنتج عن هذه العملية برودة تدوم لفترة أطول وأعمق تساعد في عملية الشفاء الشاملة.

– الإطالة

يُمكن أن تُعرِّض الإصابة في الكاحل العضلات المجاورة وغيرها من الهياكل المحيطة لخطر التلف، وهو ما يحدث إذا أصبحت الأنسجة ضعيفة نتيجة عدم الاستخدام؛ لذلك تحافظ تمارين الإطالة على العضلات قوية، كما تساعد على تدفق المزيد من الدم إلى منطقة الإصابة؛ ما قد يساعد في شفاء الكاحل بشكل أسرع.
ويُمكن إجراء تمارين الإطالة بشد الكاحل برفق عن طريق تحريكه في جميع الاتجاهات ثلاث مرات على الأقل كل يوم، مع محاولة ثني القدم للأمام، ثم للخلف، أو لفها في اتجاه عقارب الساعة، ثم عكس اتجاه عقارب الساعة، ولكن احرصي على تجنب تمديد الكاحل أو تحريكه في أي اتجاه يؤلمكِ.

– المشي

مع انخفاض التورم الناتج عن التواء الكاحل، يمكن للمشي أن يعزز الشفاء؛ لذلك ابدئي بالمشي لمسافات قصيرة داخل المنزل، ثم حاولي المشي لمسافات أطول حيث يبدأ الكاحل في التعافي.

– دواء لتسكين الآلام

إذا شعرت أن الألم الناتج عن التواء الكاحل أكثر من اللازم، يُمكنكِ تناول مسكنات الألم التي لا تستلزم وصفة طبية، والتي قد تساعد في تقليل الألم والتورم.

– ملح أبسوم

يمكنكِ نقع كاحلك في حمام دافئ بملح إبسوم «يتكون من كبريتات المغنيسيوم» بعد الأيام الأولى من الإصابة؛ لأنه من المهم استخدام البرودة خلال الأيام القليلة الأولى بعد الإصابة مباشرة.
ويستطيع ملح إبسوم تهدئة آلام العضلات والأنسجة الضامة وتيبس المفاصل.

– كمادات طبيعية

يُمكنكِ استخدام الكركم أو الثوم أو زيت الخروع أو البصل أو زيت الزيتون في تخفيف الالتهابات والألم، وذلك بتسخين أي من هذه المكونات وتطبيقها على الكاحل الملتوي، ثم لف الكاحل بضمادة لعدة ساعات.