رياضة الوازعية مالها وما عليها

شهدت رياضة الوازعية نشاطاً في اخر ثلاث سنوات وتحديداً من دوري الشهيد علي عبدالباقي من خلال تأسيس عدد من الفرق الشعبيه وظهور مواهب كروية لم تكن معروفه من قبل .

هذا النشاط والزخم الرياضي غير كافي مالم يتم الاستفاده من الحراك الرياضي وتأسيس نادي رياضي رسمي يمثل المديرية في بطولات رسمية ويحتضن مواهب المديرية وما أكثرهم .

تأسيس النادي الرياضي قضية ما يحملها ملف ونسمع جعجة ولم نرى الطحين بعد ، ونحلم ونطمح ولم يتحول الحلم الى واقع ملموس بعد .

وسنظل ندور حول الحمى ، وفي نفس المربع ، وعلى نفس المنوال وستظل رياضتنا دوريات موسمية ونشاط موسمي لايسمن ولا يغني من جوع كروي .

البعض وهم معذورون يصأب بالملل ويرى ان تأسيس نادي رياضي حلم من احلام اليقضة ولن يتحقق ..

مواهب كروية وجيل كروي ضاع بسب عدم وجود نادي رياضي على سبيل المثال نمار ،، نادر ،، هادي ،، نوفل ،، حلمي ،، أصيل المصفري والكثير من المواهب لم يتم الاستفاده منها وابرازها خارج محيطنا الرياضي والسبب عدم وجود نادي رياضي يبرز مواهب المديرية . .

وهناك لاعبين واعدين وصغار سن ينتظرهم نفس المصير ونفس النهاية ..

اتكلم ب الواقع ولا انتقد أحد وان كان هناك من يستحق الانتقادات واللوم كل الشخصيات الرياضية في المديرية والهدف من الانتقاد تحريك المياة الراكدة فقط وليس لاسباب شخصية ..

مشكلتنا في المديرية أننا بدون هدف نسعى لتحقيقة
بدون برنامج وبدون خطط مستقبلية
بدون رؤية بدون تخطيط ارتجال فقط .

ونمارس الرياضه كهوايه فقط بدون عمل أحترافي …

تكلمت على الواقع الرياضي بشكل عام ولم اتكلم عن واقع الفرق الرياضية التي اغلبها من دون ملاعب وكيف يتطور لاعبين بدون ملاعب والملعب أساس تكوين الاعبين وأساس تكوين الفرق .

المديريات المجاوره وخاصة المخا تسير بخطى ثابتة ومدروسة ويطالبون بملاعب معشبة وصالات رياضية ونحن نفتقد حتى للملاعب الترابيه وسيحصلون على مطالبهم ونحن في نفس المربع .

مديريتنا ، شبابنا ، يستحقون واقع افضل ويستحقون كل شيء ولاكن لاحياة لمن تنادي .

عدنان الجدول ..