<data:blog.pageTitle/> <data:blog.pageName/> - <data:blog.title/>
رئيس التحرير | جمال المارمي
اخبار وتقارير

الرئيس علي ناصر يشهد بتاريخ دولة المهندس العطاس النضالي والتنموي في سنوات بناء دولة الجنوب

القاهرة (عدن توداي) خاص

 

علق الرئيس علي ناصر محمد على مقال نشره الصحافي المعروف علي منصور مقراط رئيس تحرير صحيفة الجيش خلال لقاء جمعه بدولة الرئيس المهندس حيدر أبوبكر العطاس ظهر أمس الثلاثاء في العاصمة المصرية القاهرة

وشهد الرئيس علي ناصر بتاريخ زميله ورفيق دربه حيدر العطاس اول وزير للانشاءات بعد الاستقلال لجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية والذي جاء والجنوب منقلق خالي حتى من الطرقات الترابية المعبدة والاحياء السكنية..

وأشاد الرئيس ناصر ببصمات العطاس الذي قدم عصارة جهده في عملية التنمية والبناء بعيدا عن الشعارات السياسية والتجتذبات الداخلية
ولأهمية الرسالة المنصفة التي وجهها للزميل علي منصور مقراط وتحدث فيها عن الرئيس حيدر أبوبكر العطاس ننشر نصها كاملاً دون تدخل

استاذ الصحفي علي منصور مقراط

تابعنا لقاءكم مع دولة الرئيس المهندس حيدر ابو بكر العطاس في منزله بالقاهرة وهو امتداد للقاءاتكم مع بعض الشخصيات الكثيرة في مصر من مدنيين وعسكريين ومثقفين ووزراء ودبلوماسيين وغيرهم.. وانتم عملتم حراك سياسي في القاهرة اثناء وجودكم وعبركم تعرفنا على كثير من المعلومات عن هذه الشخصيات..
وكنت سعيداً بلقائكم مع الاخ حيدر العطاس والمشاركين في هذا اللقاء..
وكما أكد دولة الرئيس فنحن على تواصل معه باستمرار وتربطني علاقات تاريخية معه منذ أن كنا وزراء في حكومة قحطان الشعبي وفيصل الشعبي ومحمد علي هيثم ثم أصبحت رئيساً للوزراء واستمر هو في وزارة الاشغال ثم ماسمي بعد ذلك بوزارة الإنشاءات..
وكان مهندساً للمشاريع ومتابعاً لتنفيذها من طرقات ومدارس ومشتشفيات وأحياء سكنية في عدن كوحدة عبد العزيز عبد الولي وعمر المختار ووديع حداد ونجوى مكاوي وهو الذي تابع وأنجز المجمعات الاستهلاكية في عدن والتي تعرضت للنقد باعتبارها نمط استهلاكي خليجي وقبل ذلك هاجموا فندق عدن باعتباره قلعة للرأسمالية ولم تسلم حتى النوافير والانارة لمدينة عدن والمجاري لمدينة الشعب من النقد والتشهير..
وللعلم فقد كان يتابع جميع هذه المشاريع وغيرها ليس من مكتبه فقط ولكن كان يتنقل الى المحافظات الريفية بسيارته وسائقه فقط..
ونتيجة ثقتنا به وبإدارته وقيادته واعتداله فقد استحق بجدارة أن يكون رئيساً للوزراء عام ١٩٨٥م.. وكان بعيدا عن المزايدات والتطرف في مواقفه من السياسات الداخلية والخارجية..

وبعد ١٩٨٦م أصبح رئيساً لجمهورية اليمن الديمقراطية ولعب دوراً في تطبيع الأوضاع وبأقل الخسائر وحتى المحاكمات فقد كان موقفه متوازنا منها ولا يريد مزيدا من سفك الدماء ولكن صوت التطرف والمزايدات كان أعلى من صوت الحكيم العطاس..
كان رأيه بالوحدة ان تقوم بالتدرج وهذا رأيي أنا أيضا كما اشار لك بأن نبدأ بخطوات متدرجة على طريق الوحدة كالمشاريع المشتركة بما في ذلك قطاع النفط على الحدود والمناهج التعليمية المشتركة وغيرها من الخطوات وكان الاهم من كل ذلك اننا احتكمنا الى لغة الحوار بدلا عن السلاح لتحقيق الوحدة واوقفنا حروب الجبهة الوطنية في المناطق الوسطى التي استمرت 12 عاماً وأيضاً حربي 1972 و 1979م..
وقد شهد اليمن بشماله وجنوبه فترة من الاستقرار مكنت الكثير من الاستثمار في صنعاء وعدن كما شهدت العلاقات اليمنية الخليجية أيضاً انفراجاً لصالح اليمن ودول المنطقة ولصالح الملايين من المغتربين في الخليج الذين ازدادت تحويلاتهم من العملة الصعبة وكانت رافداً مهماً للدولة في ظل شحة الموارد التي كانت تعيشها البلاد آنذاك..
وكان العطاس من المشجعين لجميع هذه السياسات..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار
Sonic forces running game 4. Copyright © 2023 perfect click | powered by perfect click. Each nft is irreplaceable and cannot be replicated, making it a one of a kind asset in the digital world.