هنيئا لنا هذا الانضمام
كتب / سالمين باسلوم…
النشاط الكشفي لنا تاريخ عريق معه ربما من ثلاثينيات وأربعينيات القرن الماضي .
وكانت تزخر بممارسته مدارسنا وأدل مثالا على ذلك المدرسة الوسطى بالغيل.تخرجت من ميادينها الرياضية قادة وأبطال في النشاط الكشفي .
وإن أتى هذه الانضمام للأتحاد العربي لرواد الكشافة والمرشدات متأخرا ..إلا أنه خير من أن لا يأتي .
نحن فرحون بهذا الانضمام .. وفاتحة خير وبركة لكشافة اليمن ومرشداتها إن شاء الله تعالى .ونبارك لانضمام بلادنا اليمن عضوية الاتحاد العربي لرواد الكشافة والمرشدات .
وأتذكر بالمناسبة أنني كنت في سنوات خلت قاب قوسين أو أدنى من أن أكون قائدا كشفيا .. لأنني وقد عرف عني اهتمامي بالنشاطات اللاصفية في مدارس التعليم الأساسي بالمكلا . وكنت مشرفا على كثير من هذه النشاطات .
إلا أنني – وللأسف – لم أحظ
بهذا الشرف ..
رواد الكشافة والمرشدات ..تجدهم أكثر اهتماما بصحتهم وحرصهم على بذل المزيد من الجهد لتحقيق الأهداف ..في خطة نشاطاتهم
الدورية والسنوية ..
أهدافهم واضحة ومحددة .. واضحة الملامح وذات ثمار يانعة ..
وهم متحمسون دائما للمنافسات الشريفة بل يسعون إليها ..
كيف لا ..؟! وأمامهم قدواتهم .. قاداتهم .. الذين يتخذونهم مثلا أعلى لهم ..
دائما نراهم في نشاطاتهم .. ملتزمين بخططهم ومنظمين لأوقاتهم ..
والجميل فيهم .. يستمعون للنصح والإرشاد والتوجيه من قادتهم
هؤلاء القادة الذين يعرفون نقاط القوة والضعف فيما ينجزونه .
وخير دليل على ذلك الرائد الكشفي / حامد عمر باحارث الذي لايألوا جهدا في تقديم النصح للأشبال .. ودعمهم وتشجيعهم .
وعظمة هذا القائد تكمن في ما يتركه في نفوس الكشافة والمرشدات وفي وجدانه من ذكرى طيبة وأفكار نافعة ومبادئ كشفية سامية .
هنيئا لنا هذا الاعتراف أو قل الانضمام الذي سينقل لجنة رواد الكشافة والمرشدات اليمنية إلى عوالم الإبهار والتميز والتألق الجميل في قادم الأيام .
