الشيخ ناصر مسود في زيارة عيدية للأستاذ منصور محمر تحكي لنا واقع مشواره التربوي الكبير
كتب محمد عياش
زيارة تحكي وأقعاً ومشواراً وكفاح تربوي كبير وتجسدت فيها معاني تلك الجهود المبذولة ولكن لم تحظى بشيء من الإهتمام والمتابعة والمراعاة وخاصة من أصحاب الشأن .
وفي لفته وبادرة طيبة وإنسانية ضمن الزيارات العيدية وفي تبادل التهاني والتبريكات بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك وزيارة وتفقد بعض الكوادر التربوية التي لها ثقل ومشوار ولها معزة خاصة وتعتبر زيارتهما وأجب إنساني نجد الجميع قد قفل عن هذا الشخصية وعن شخصيات كثيره وتناساها وتناسوا دورهم الكبير في محافل حياتهم طوآل تلك السنين من الزمن الجميل .
وفي بادرة طيبة حيث قام الشيخ / ناصر مسود مسؤول إصلاح الوضيع ويرافقه الأستاذ القدير صالح ناصر سالم في زيارة عيدية إلى الأستاذ والمربي الفاضل منصور أحمد ناصر محمر ضمن الزيارات العيدية التي يجريها “مسود” في ترحلة وتفقدة لكوادر المديرية ولتفقد تلك الهامات الوطنية ودورها البارز بالمجتمع فكانت هذا الزيارة والوجهه التي تفقدا فيها هامة تربوية كبيرة على مستوى المديرية لما يمتاز بها الأستاذ التربوي ” محمر ” كانت شخصية في قمة من التواضع ودماثة في الأخلاق الحميدة والرفيعة التي يتحلى بها ويمتاز بها عن الغير ويشتهي بك الجلوس معاها وتبادل الحديث والخبرات التي تعتبر دروس يستفاد منها من مضي الزمن الجميل .
وفي إللقاء العيدي تبادل التهاني والتبريكات بمناسبة عيد الأضحى المبارك وتحدث الشيخ ناصر مسود مع الأستاذ منصور محمر تحدثا فيها لبضع ساعة فكان حوار ودي وأخوي تذكرا فيه الماضي الجميل الذي جمعهما في أيام الدراسة وتلك الأيام والسنين الجميلة الذي مضت بحلاوتها وأيام العمل فيها وخاصة بالدراسة والمشوار الكبير الذي قطعة محمر في التدريس وعادوا بالذاكرة للوراء وإلى تلك المحطات المليئة بالمواقف ومسيرة الحياة الذي نفتقد مواقف معظمها اليوم ونفتقدها بشكل كلي .
وفي ختام اللقاء العيدي مع الأستاذ التربوي منصور أحمد ناصر محمر قدما له التهاني والتبريكات بمناسبة عيد الأضحى المبارك متمنين له وللجميع وأفر الصحة والسعادة وأن تنعاد هذه اللحظة وهذه المناسبة الدينية وهو بألف صحة وسلامة .
وكما رفع ” مسود ” وصالح سالم “مناشدة للجهات المسؤولة في محافظة أبين ككل والوضيع بصورة خاصة بالنظر والالتفات إلى مثل هذه الهامات التي قضت وكرست كل حياتها في خدمة العمل وفي سبيل الوطن ومسيرته النضالية ومن حقها بأن تنال أقل واجبها في التكريم والتقدير .
كما تمنيا بالنظر لتلك الهامات التي لها مكانه خاص في قلوب الناس أجمع وخاصة تلك الهامات الكبيرة الذي لم تحظى على أي أهتمام أو مراعاة في سبيل مسيرتها .
