مؤتمر حضرموت الجامع انشئ بعيدا عن التجاذبات الحزبية والخارجية

المحامي حسين غداف*

في غفلة من التداخلات الخارجية والتجاذبات الحزبيه وجدمؤتمر حضرموت الجامع فهو تجربة غير مسبوقة حيث مرت بعدة مراحل منذ تأسيسه عام 2017م في الذكرى الاولى لتحرير المكلا و بإرادة حضرمية خالصة و شكلت هيئاته بعد اجتماعات ولقاءات مكثفه في كافة المجالات السياسية والاجتماعية والاقتصادية على مدى سته اشهر متواصلة جمعت فيه كل الرؤى الحضرمية الداخلية والخارجية والمقترحات من المختصين في تلك المجالات وضمن قوامه افرادا ينتمون لجميع المكونات والاحزاب والقبائل والعلماء والاكاديميين والشباب والمرأة بعد اعلان قضائي بأسماء المرشحين لهيئته العليا في جميع وسائل الاعلام و بإشراف من مختصين قانونيين قضاة واعضاء نيابات للنظر في جميع الطعون. ..وتم الخروج بوثيقه اسميت مخرجات مؤتمر حضرموت الجامع التي اجمع عليها كل ابناء حضرموت في الداخل والخارج.
وبعد الاعلان عنه كمكون تنظيمي تم الاعتراف به من كافة القوى السياسية في البلاد وكذا من دول التحالف ومندوب الامين العام للأمم المتحدة الى اليمن كأحد المكونات الاساسية للتسوية السياسية في اليمن ونتائج ذلك فانه تحصل على احد الحقائب الوزارية في مفاوضات الرياض عندما تم تشكيل حكومة الوفاق الوطني ..
فهذ الكيان الجامع بالفعل جامعا بمعنى الكلمة فهو الحامل السياسي لحضرموت رغم كل ما يكتنفه من نواقص أو سلبيات ينبغي الجلوس عليها من قبل هيئاته وكل المخلصين من ابناء حضرموت في الداخل والخارج وتقييمها ووضع الحلول لإصلاحها.

* سكرتير رئاسة الهيئة العليا لمؤتمر حضرموت الجامع