<data:blog.pageTitle/> <data:blog.pageName/> - <data:blog.title/>
رئيس التحرير | جمال المارمي
ساحة حرة

سيادة الرئيس تعز تستنجد بك.. بقلم /عبدالسلام فارع

عدن توداي

عبد السلام فارع
ادرك جيدا بأن رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي مثقل بعديد الملفات الحيوية والمفصلية ومحاصر بعديد المنغصات التي تثقل الكاهل ويشيب لها الوليد ،
وادرك تماما بأن دكتورنا وزعيمنا مسكون بحب الوطن بأكمله وبأنه حريص مع كل من معه من النبلاء والشرفاء على أن يصل بالوطن إلى شواطئ الأمن والأمان والتطور والازدهار .
وادرك كل الادراك بأن فخامة الرئيس لا يمتلك العصى السحرية حتى يقفز بالوطن وبغمضة عين من دهاليز وأنفاق التشضي والتشرذم والانقسام والحرمان وكل سبل الجهل الذي بات متوارثا عند البعض ممن
يقفون عائقا في طريق الاستقرار والتنمية الشاملة .
وادرك بل أثق كل الثقة بأن الدكتور رشاد العليمي الذي وصل الى سدة الحكم والقيادة لوطننا الجريح والتواق لمزيد من النماء واستعادة الأمجاد قادر بعشية وضحاها على أن يعيد لمحافظة تعز المحاصرة بريقها ومكانتها المسلوبة ويمسح من جبينها عبرات الحزن والأسى الناجمان عن اهمال السلطة المحلية لكل ما يتعلق بتحقيق أمانيها العذاب وطموحاتها المشروعة المتمثلة بأبسط سبل وضروريات الحياة وفي مقدمتها ازاحة الكثير من الفاسدين من مواقعهم الادارية ممن اتيحت لهم فرص التفوق والبروز وتوفرت لهم كل الامكانات اللازمة لاحداث نقلات نوعية في شتى المجالات الخدمية ذات الصلة الوطيدة بالاصحاح البيىء وصحة المواطن وفي مقدمة اولئك الذين باتو غير مرغوبين في تواجدهم المحافظ نبيل شمسان الذي يرى بام عينيه مجمل الممارسات السلبية ولا يكلف نفسه وضع المعالجات الناجعة لها وكأنه وهذا على سبيل المثال فقط يتلذذ من خلال مشاهدته لألاف الاطنان من القمامة والفضلات المتنوعة التي صارت تغطي مساحات كبيرة في كل ارجاء المدينة حتى اضحت مرتعا للكلاب الضالة والحشرات الناقلة لأخطر الأمراض الوبائية القاتلة وفي مقدمتها الكوليرا والتيفود والسل المعوي وأمراض العيون .
وبفعل هؤلاء وممارساتهم أصبحت تعز العاصمة والمدن الثانوية موطنا لكل الأمراض الوبائية التي تستنزف كل الطاقات العلاجية والوقائية لمرافقنا الصحية بينما الحلول بسيطة وتتمثل فقط في جمع الفضلات والتخلص منها بالطرق السليمة مع حملات ابادة مستديمة للكلاب الضالة التي تسببت في عديد الاصابات وربما الوفيات في صفوف الأطفال والكبار أما شحت المياه في تعز اضافة الى احتفاض بعض الأسر بالمياة التي يجلبونها من كل مكان في اوعية مكشوفة صارت مكانا أمنا لتوالد البعوض الناقل لكثير من الأمراض مثل حمى الضنك والمكرفس والفلاريا اضافة الى الملاريا التي ينقلها بعوض المياه الراكدة والقذرة .
ولزعيمنا وقائدنا الدكتور رشاد العليمي الذي عرفته عن قرب حينما كان مديرا لأمن محافظة تعز وحينما أسدى لي وبحسه الأمني الجميل خدمة لا يمكن أن انساها ما حييت مثل ما كانت له نظرة حانية خلال رحلتي العلاجية في القاهرة أقول سيدي الرئيس تعلم جيدا بأن محافظة تعز هي البوابة الأساس للنهوض بالوطن والنافذة الأجمل التي ستعبر ونعبر معك من خلالها إلى تحقيق مجمل الغايات ولهذا وذاك فاننا نطالبك وبئلحاح شديد أن تزيح من على كاهلها هذا الكابوس الجاثم على صدرها منذ سنوات وأنت قادر على ذلك في هذه اللحظة فالمشرط الذي بين يديك كدكتور قدير في الجوانب الأمنية قادر على بتر كل فاسد ومتقاعس وثق بأننا معك في كل ما من شأنه الارتقاء بالوطن والمواطن .
لأننا نعلم جيدا بأنك جدير بتحقيق كل الأماني والطموحات فلأول مرة في تاريخ الجمهورية اليمنية يقودنا من هو حاصل على شهادة الدكتوراه ولأول مرة في تاريخ الوطن يستعين رئيس الجمهورية بمن يتولى ادارة مكتبه بمن يتحلى بالخبرة الواسعة والعميقة الدكتور يحيى الشعيبي .
( هوامش )
_ لا تصدق أصحاب مقولة سرك في بئر .. فالبئر يسقي كل أهل القرية .
_ تظن أنها مستحيلة ولكن إذا جاء أمر الله جاءت كما تريدها .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار