القضية الفلسطينية وعلاقتها بقرار تعيين منصب محافظ محافظة أبين .

بقلم / محمد جلال

لم يعد لنا خيار غير قول هذا
هذا هو العذر الأخير الذي من الممكن أن يتقبله أبناء الوطن وأبين خاصةً الغلابة في تأخير هذا القرار، فحقيقةً لم يعد وجود أي عذر أخر بهذا الخصوص،
شعب غاضب بما حل به بسبب السلطة المحلية في أبين .
ظروف صعبة وخدمات تكاد معدومة في المحافظة حتى الطبية .
وتسيب عدم رقابة وانفلات أمني والأوضاع متردية .

وفوق هذا قدم أبناء أبين يد العون للسلطة وأرتهم الطريق الصحيح وأضاءته لهم، وميزت لهم الصالح من الطالح ومن هو الكفو ومن هو الرديء ، من هو الأصيل ومن هو الهجين .
وقاموا برفع ترشيح شخصية مستحقة وجديرة بإرادتهم وحقهم الدستوري، وهي هامة وطنية كبيرة يشهد على خصالها القاصِ والداني، لم يقتصر هذا كله على أبناء أبين فقط بل أبناء كل المحافظات الجنوبية، وقد وحدوا كلمتهم، ووحدوا صيحاتهم حتى أصبح صوت واحد عالي ومرتفع يطالب بالقائد البطل المناضل المقدام أديب العيسي محافظًا لهم، ماذا تبقى ولماذا هذا الصمت الغريب من سلطتنا وحكومتنا لايوجد أي مبرر لهذا الصمت العجيب .

فما الذي ينتظره المجلس الرئاسي بجميع أعضاءه لكي يلبي رغبة الشعب التي اشتعلت قلوبهم ليس من قليل، وماشتعلت إلا لباطل على مايحصل على محافظتهم حاليًا، من سياسة تهميش وإقصاء وتعسف واطهاد، أصبحت كالغابة يأكل فيها القوي الضعيف، واشتعلت كذلك وأيضًا لانها ترى طوق النجاة على أيدي القائد أديب العيسي الذي يمتلك شتى الإمكانيات التي ستوقف هذا الظلم كله وستنهض بمحافظة أبين ولكن لاحراك لمن ننادي للأسف، نقولها بالفم المليان اعطوه هذا المنصب وجربوه لفترة طويلة، وإذا لم يستطع هذا البطل القائد إصلاح هذا كله، نكون قد خُدعنا به مع أني أكاد أجزم أنه لن يخذلنا أبدًا ولو ضحى بروحه في سبيل قضيته .. وشكرًا