<data:blog.pageTitle/> <data:blog.pageName/> - <data:blog.title/>
رئيس التحرير | جمال المارمي
مقالات

بحبٍ وتقدير .. ولكن بصراحة!

(عدن توداي)
كتب/خالد الرويشان

رغم أن الدراما التلفزيونية اليمنية بدأت منذ ستينيات القرن العشرين لكنها ما تزال عالقة عند ثمانينياته رغم أننا اليوم في منتصف عشرينيات القرن الواحد والعشرين!
ربما شعرت أنه لا يليق أن أنتقد الدراما التلفزيونية التي عادت اليوم للخلف 40 عاماً في حين أنّ دراما السياسة في حياتنا عادت للوراء 1400 سنة على الأقل!
ولذلك لا أجد حماساً لانتقادٍ أو ملاحظة
فهذا من ذاك وذاك من هذا!
الممثلون في الدراما اليمنية ما يزالون يحدّثون أنفسهم مثل ممسوسين تائهين في جوٍ غرائبيٍ واجم لا علاقة له بواقع ولا بعصر ولا حتى بشعب!
غادرتنا التلقائية والبساطة وقبل ذلك وبعده الموهبة
الدراما ليست فقط أن تشعل المشاعل كضوء للبيوت القديمة ولا هي الموسيقى التصويرية التي تطغى على أصوات الممثلين بينما تجاهد كمشاهد كي تسمع ما يقال! دراما بلا موضوع وبلا حوار حتى!
يحدث ذلك بينما أحدث دراما في العالم أصبحت بين يدَي التلميذ في المدرسة الابتدائية عبر الانترنت! كل هذا ولم يتعلم أحد!
مشكلتنا المزمنة في الدراما التلفزيونية أنه لايوجد نص درامي يمني أخّاذ وسينارست محترف وخلاّق.
كان لدينا أعظم سينارست وكاتب درامي في الجزيرة العربية وهو المرحوم الدكتور أحمد الحملي .. ولكنه حوربَ وأُهمِلَ من المؤسسة الرسمية الإعلامية حتى غادر دنيانا
لا ثاني للنادر المبدع أحمد الحملي صاحب مسلسل الفجر والبورعي وسنوات الجمر.

عندنا الآلاف من السياسيين ولم يظهر بينهم قائد واحد!
وعندنا المئات من المغنّين ولم يظهر بينهم ملحّن واحد!
وعندنا العشرات من المسلسلات ولم يظهر سينارست محترف أو ديالوج مبدع واحد!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار
Sonic forces running game 4. Multi camera editing & render setting. The role of regulatory measures in the cryptocurrency market.