<data:blog.pageTitle/> <data:blog.pageName/> - <data:blog.title/>
رئيس التحرير | جمال المارمي
اخبار وتقاريراليمن في الصحافة العالمية

أكواخ على مرتفعات صنعاء للجلسات القات

عدن توداي/ رويترز
تقدم مقصورات بُنيت مؤخرا تجربة جديدة وفريدة لعشاق مضغ القات في اليمن، الذين أصبح بإمكانهم الجلوس في الجبال وعلى سفوح التلال المطلة على مدينة صنعاء والاستمتاع بمضع القات.

ويقول طالب يدعى إسماعيل الجعدبي “انتقلت المجالس أو الطيرمانات إلى هنا، إلى الجبال المرتفعة، إلى المناطق هذه، إن كانوا شبابا أو عائلات أو هذا، يبصروا (يشاهدوا) الدنيا. انتقلت المجالس إلى هنا لتغيير الجو لصنعاء وللشباب وللعوائل”.

ويتردد على هذه “الكبائن” بشكل أساسي عشاق القات، الذي يتم استهلاكه على نطاق واسع باعتباره هواية في اليمن، حيث يمضغه الناس ليمنحهم شعورا بالإثارة والنشوة.

وقال أحد سكان صنعاء ويدعى علي الأعوج “المنتزهات الجديدة هذه التي طرحوها (بنوها) في الجبال وفي الأماكن المرتفعة، نشوفها (نراها) أنها أفضل ما يكون، يعني، من البيوت والدياوين (غرف الجلوس) وغيرها”.

من جانبه قال بندر الصعفاني، وهو أيضا من سكان صنعاء “إحنا (نحن) بنجي (نأتي) نغير جو، يعني بالذات هذه الأيام أيام العيد وأيام الكذا (كهذه)، يعني، الجو هنا (هنا) حالي (جميل)، جو نقي، وثاني حاجة (شئ) أكسجين وكل شئ تمام. إحنا (نحن) سعما تقل (كما تقول) لو به (لو توفرت) إمكانية، ممكن تقدر تجي (تأتي) إلى هذا المكان واصل (باستمرار)، بس (لكن) هذه الأيام، يعني، الظروف صعبة، ولازم (لابد) ما واحد يخرج أيام العيد هذه وأيام المناسبات”.

ويمثل مضغ القات أيضا عادة اجتماعية يلتقي عليها الناس وهم يناقشون القضايا أو يحاولون وضع حلول للمشكلات.

وعادة ما يجتمعون في غرف الجلوس بالمنازل، لكن كثيرين منهم يختارون الآن الهروب من المنازل المزدحمة للاستمتاع بالمناظر الخلابة في المدينة من الجبال المحيطة بالعاصمة.

ولكن نظرا لأن العديد من سكان صنعاء لا يستطيعون تحمل تكاليف الرحلة إلى الضواحي، يقول معظمهم إنهم لن يقوموا بالرحلة إلا في المناسبات الخاصة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار