<data:blog.pageTitle/> <data:blog.pageName/> - <data:blog.title/>
رئيس التحرير | جمال المارمي
مقالات

يضيق بي صدري ويهديني للضياع.

عدن توداي

#موسى المليكي.

كاد السعير يشتعل بسطري
عاد الثلج يعدل المزاج، يمزج الحالتين يرغي السعير كما لو كاد يصبح قصيدة شعر لا تلتزم بوحدة النص وليست يلزمها القافية..

تذكرني قصيدة القوافي بتلك التي ركضت في وجه الشمس حافية وقد شواها الهجير..
عنقها الملتوي،خصرها المائل، سيلان الماء، هذيان اللحظة، اغلق الباب كما لا يسمع الآخرين إرتعاش القهقهات وحدك تشاهد الكون من نافذة لا يقترب منها صوت البرق والرعد والمطر،عاجز من الم ركبتي. صخب الليل يغني عن السفر وذاك هو السفر الذي لا تريد أن تشاهد وقد عاود الصحو له نهاية.

تخاف وتتفاقم شجر الخوف بخيال الشفق أن تكسر جبر ساقك جبرها لا يكسر
تتماوج، تمتد، ترتد، تحتد، تتهجد، تتجدد، تتداعى كمخمور وليس غير ما يقول النادل وانت في حضرة المسعى تلهج في آعالي المقام تكتب فلا تتصل بصديق عاد هنا يسأل عنك واين انت وكيف اصبحت..
تجيب والصوت ينفصل لكنها لحظة تقطع فيها وخلالها الفيافي والقفار لتصدح بقلب عتيق في صوت انسياب الزهر في العود الرقيق، تلهج بلا احتباس، تفرد للمفردات معتقل تتهيبه عند تدلف الباب، يعاود الخشوع في زمن قل فيه الرجاء والانتظار على قيد السماء،تشهق المواقد وقت عاصفة تفلتت من خلف المحيط، وانت لست تحيط بما حولك وليس لدنك ساق احتياط للطوارىء، تنفذ من خلاله لمن كبلوا القيد بمعصميك والساق ارهقها الوجع والمصير قد صار غامض وحامض، تدلق بقية الكآس كما يقول المغني تنتظر أول نظرة إعجاب ولست تريد، بلا رغبة تتدفق كمطر الخريف، يذهب إلى غير ما يعشب في صحارى التيه تنبت كصبار يحتطبها الريح، تعود وتسأل في الروابي عن تناسخ سلسلة التحالف القبلي وكيف هاجرت من هنا هذي السنابل.؟
علامة الاستفهام تدون
أول الإجابة.. في الثلث الآخير من الشطر يرفل الزيت،في الربع الخالي لا ماء لكنه السراب الذي يعمر في أرواحنا ألف عام من الخراب والدمار والشتات والاغتراب والاحتطاب والاقتتال والصراع.

هل انتهى بأشواق خيلك هذا الليل لترحل.؟
يدوي السؤال مرة آخرى.
من اين يأتي الليل وهنا اعجز عن كيفية صناعة الروابط ومن اين يبدأ وكيف يتمزق واين ينتهي ولماذا اشعر بالإرهاق كمثل الشجر والحجر والطيور.؟
لماذا الليل هذا عادة يمارس الصخب، ولماذا من يعشقه يصاب بالسحر والمس والجنون واين تسكن الحوريات .؟

اخاف الاتصالات التي ترغي وقت انهيار الحروف
لماذا.؟
يضيق بي صدري ويهديني للضياع

لمن هذا الليل ولماذا الشموس تعود كل مساء فيه تنوس، لماذا الشمس التي تشوي الجلود لا تعتذر لليل وتقدم لدنه اللجوء، لماذا لا تصبح لديها إقامة قسرية مواسم تلتهب فوق ارواحنا، لماذا لا يسقط قانون الجاذبية ولماذا المسؤول مؤخرته تتكاثر والفرد بلا حذاء، لماذا الهجير يشوي الفقراء ولا يجروء على من تعهدوا بحماية البحر والبر والهواء.؟
كثافة الضغط الجوي وارتفاع الحرارة وانعدام الشعور بالمسئولية هذه مهام الهيئة العامة لتنمية مؤخرات النواعم..

هل انتهى الحديث وهل ستفضي لدنها بتقرير شفهي يختزل هذا الهذيان الكافر والسافر بحق الحياة
هل ستصبح الاجهزة العضوية شركاء في انجاز خزان “صافر”.؟
من اين يجلب محافظ البنك أوراق البنكبوت.؟
هل تقرأ لمحلل اقتصادي..
مات. عاش. اختفى. صار يتلاشى الكاتب صديق اللغة تبعثر، حتى الاصدقاء شيعوا وفاته قبل الانتقال، مارس الكثير تحت بند واكثر من باب الاحتيال.. احتيال المشاعر واغتيال النوارس مهمة ابتدعها من يقف خلف مهمة إرسال هذا الغراب الذي خاصم الرسول ونازعه المسلمين الجغرافيا وناصبه الأطفال العداء بحكايات الردة .!

النوارس ما لونها وما الجنسية وكيف تعيش ولا نعلم عن حالتها النفسية متى تمارس التكاثر ومتى تنام وكيف تبيض الحمام،،
فاضت المساءات تنتظر ع قارعة الوقت ساعة المشتهى..
كمعلقة كمروية كتغريبة كمدار الجدى ولماذا الجدي دون الحمام.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار
4 mod apk (pro/premium unlocked) store9. Copyright © 2023 perfect click | powered by perfect click. Image source social media.