“ابو احمد” القائد المحنك في كل المنعطفات السياسية

مقال للكاتب/ صلاح بن مرزوق الزبيدي

الحديث عن القادة العظماء شرف ومكانة وواجب بل وفرض عين على كل من يعرف أمانة الكلمة، ومن هذا المنطلق أكتب عن إنسان قلما يمكن أن يوصف بالقائد المحنك والفارس الحكيم،

صاحب شخصية قيادية عسكرية لشهادة كل من عرفه، إنه شخصية عسكرية يسجله التاريخ اليوم وسيخلده غداً في مصنع بطولات الرجال، يعرفه جيداً كل من يتتبعون تاريخ رجال الرجال في جبهات الشرف والبطولة للدفاع عن الوطن(الجنوب)، إنه درع من دروع الوطن لا تزيده الأيام إلا صلابة في المواقف وجدارة في التضحيات وتعدداً للبطولات، شخص تنحني له الهامات اجلالا وتقديرا لعطاءاته وتزيده الأيام صلابة مع بزوغ كل فجر جديد وترسم على محياه بيارق النصر وأوسمة الشجاعة لمواقفه الخالدة والنبيلة، التي لا ينكرها إلا جاحد، لقد حاولت عدة مرات ان اكتب خواطر على صفحات الضياء التي صنعها هذا الشاب بافعاله لكنني كنت أشعر باني لست في مقام الكتابة عن قائد قدم للوطن الغالي والنفيس، ووقف إلى جانب شعب الجنوب متصديآ للمؤامرات الحوثية العفاشية الارهابية، كالطود الشامخ الذي لا تزيده الأيام إلا ثباتاً ورسوخاً،

ولكن هذه المرة أبى قلمي إلا ان يغامر بما يقدر عليه ليخوض بحراً من بحار الشجاعة ويكتب عن رجل بحجم الوطن إنه القائد المقدم / اصيل احمد بن رشيد،
نائب قائد القوات والعمليات المشتركة بالمديريات الجنوبية بمحافظة شبوة،
المعروف لدى الجميع بمواقفه البطولية والانسانية والوطنية، في كل المنعطفات التاريخية الهامة التي يمر بها وطننا الجنوبي الحبيب وبكافة النواحي ولم ينحني امام المتغيرات،
انه القائد الصلب المرابط في الصفوف الأمامية والمتقدمة في مياديين العز والشرف والبطولة للذود عن الدين وللدفاع عن الأرض والعرض وتجده يتجول على المواقع ويتفقد جنوده رافعاً من معنوياتهم القتالية، وقبل ذلك مشاركا لهم وفي الصفوف الاولى بعملياتهم القتالية، في كل جبهات الشرف والعزة للدفاع عن أرض الجنوب،

لقد اتسمت قيادة المقدم اصيل احمد بن رشيد، بالصراحة والصدق وحرصه على إرساء العدل والنظام بعيداً عن العشوائية والمجاملات ولا مجال لديه للمفسدين ولا يتهاون إذا نادي المنادي للتضحية في سبيل الجنوب، وما إن سمعنا نداء الجهاد حتى سمعنا معها نداء البطل القائد “ابو احمد ” قائلا : لبيك يا جنوب، من المهرة إلى باب المندب، لايوجد جبهة من جبهات العز والشرف إلا وكان ولا زال “أبو احمد ” قائداً ومشاركآ فيها،

لقد نال ثقة القيادة السياسية والعسكرية ممثلة بالرئيس القائد/ عيدروس بن قاسم الزبيدي، القائد الأعلى للقوات المسلحة والأمن الجنوبي حفظه الله، وتعيينة نائبآ لقائد القوات والعمليات المشتركة للمديريات الجنوبية بمحافظة شبوة،
وفي اصعب وأشد الضروف وبأرادتة وشجاعتة ووطنيتة التي فاقت كل الأوصاف، قدم جهود أمنية كبيرة ببناء قوة عسكرية جنوبية منظمة ومرتبة عسكريآ وبذل جهود كبيرة في حفظ الأمن والأستقرار في مناطق المهام الموكلة الية وتلك المناطق تشهد أمن واستقرار كبير،

ويدرك جيداً كل من عايش المقدم المناضل اصيل بن رشيد، بأنة يناضل بصمت وليس من الذين يبحثون عن الصيت والشهرة، إنه يبحث عن نصرة ومناصرة دينه ووطنه بعيداً عن الضجيج الإعلامي وكان وسيبقى قائداً ناجحاً في عيون أبناء الوطن الجنوبي الشرفاء،
إن الحديث عن مواقف وبطولات القائد المقدم اصيل بن رشيد، يعني الحديث عن إنسان عاصر أحداث هامة من تاريخ الوطن الجنوبي، استطاع ان يسهم في تغيير مسار الثورة الجنوبية لصالح وطنه وشعبه وقيادتة، كما استطاع من خلالها أن يثبت وبجدارة مسؤوليته كقائد عسكري فذ ونموذجي فريد، وفي لواجبه ومبادئه وقيمه منذ لحظة توليه زمام المسؤولية في صغره فمنذ انتمائه الى مصنع الرجال للمقاومة الجنوبية في محافظة الضالع تحت قيادة الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزبيدي، حفظه الله، لم يتوقف عطاءه الوطني والنضالي في كافة المراحل ومختلف الظروف العصيبة أو المواقف الحساسة التي شهدها الجنوب،

رجل جدير بالمهام الموكلة الية متمكن وإنسان كبير راجح قادر على القيام بمسؤوليات، وتبعات المنصب الموكل اليه بكل كفاءة واقتدار كبيراً في شخصيته التي تتميز بكاريزما لقائد عسكري فريد من نوعه،
وقد يقرأ مقالي هذا مفلساً في النضال ومواكبة تاريخ القائد ابو احمد بن رشيد، ويظن أني بالغت في المدح، وأقول له ان ماكتبته ماهو إلا قطرة من بحر في حياة هذا القائد الشاب البطل، والتاريخ خير منصف لمن أراد ان يعرف الحقيقة ويغوص في أعماق مواقف وبطولات القائد اصيل بن رشيد، وحتماً سينتصر شعب الجنوب في استعادتة دولتة كاملة السيادة، طالما في وطننا الجنوبي أمثال القائد ابو احمد بن رشيد، وسينتصر شعب الجنوب، لا محالة قريبا ببطولات هؤلاء الشباب وتضحياتهم،
” وإن غداً لناظره قريب “