انقذوا حياة الصحافي الأبيني المخضرم احمد مهدي سالم

عدن توداي

كتب / علي مقراط

 

من منا لايعرف اويسمع عن الكاتب الصحفي والتربوي والرياضي احمد مهدي سالم اخر الأقلام الوطنية الشريفة من الرعيل الاول والزمن الذهبي الجميل هذه القامة التي تخرج على يده الصحفي والمعلم والرياضي ووالخ
الأستاذ أحمد مهدي سالم..في كل نشاطاته أشهر من نار على علم..وما قدمه لأبين والوطن شيء غير عادي..قدم في التربية والتعليم والتعليم الجامعي وفي الصحافة والإعلام وفي الثقافة والرياضة والمجال الاجتماعي..وما نفع به اللغة العربية حيث يعتبر حصنا حصينا لها في أبين وعدد من منتدياتها..

اليوم الأستاذ الصحفي أحمد مهدي عينه اليمنى في خطر ويعاني من انعدام النظر بها منذ اربع سنوات.. وهو ساكت ، صامت يتألم إلى داخل ولا يظهر بشكواه إلى جهات الدولة أو القادرين لمساعدته على العلاج في الخارج في مصر كما قال له أطباء مستشفى مكة بعدن بأن يسرع ويلحق نفسه يسافر إلى مصر هناك أمل له بالعلاج.. ونتوجه الى الاخ ابوبكر حسين سالم محافظ أبين ، والاخ وزير التعليم العالي د.الوصابي ، والأخ نائف البكري وزير الشباب والرياضة بأن يساعدوه بتذاكر سفر وكلفة علاج في الخارج قبل فقدانه عينه..وهذا ابسط شيء يقدم له مقابل الكثير الذي قدمه.