تاجر استيراد وتصدير يكشف سبب ارتفاع الاسعار في اليمن

(عدن توداي)خاص:

كشف أحد التجار اليمنيين عن سبب آخر لغلاء الأسعار الجنونية إلى جانب إنهيار العملة،

وقال التاجر الذي طلب عدم ذكر اسمه انه لم يكن إنهيار سعر العملة المحلية وحده السبب في غلاء الأسعار، بل يوجد عوامل أخرى زادت من أرتفاع الأسعار الجنونية ،

واضاف بحسب تعبيره،لقد عملت الإمارات وبشكل متعمد لمضايقة التجار اليمنيين عبر تأخير السفن والبواخر التجارية في البحر وعدم السماح لها بدخول الميناء إلا بعد 4 إلى 5 أشهر وهي في البحر متوقفه ويتم إحتساب رسوم مصرفيات على التجار فتضاف إلى السلع التجارية ،

ويؤكد التاجر بأن دولة الامارات عملت على رفع أجور التفريغ والشحن في الميناء إلى أسعار جنونية ،

ويشير التاجر الى مضايقات تقوم بها الامارات للتجار بين تلك المضايقات والتأخيرات على أن تكون تجارتهم تنقل عبر شركة النقل الإماراتية ، وما أن قبل التجار بذلك إذا بالشركة ترفع رسوم الشحن إلى مبالغ خيالية ، بعد أن كان يتم شحن الحاوية من الصين إلى اليمن ب 2000 دولار

وقال التاجر ان شركة النقل الإماراتية فرضت أن يكون إيجار الشحن على الحاوية 14000 الف دولار ، بالمقابل كانت الإمارات تسمح للبواخر التجارية التي تأتي من دبي بالدخول إلى الميناء لتفريغ حمولتها بكل سلاسة وبدون أي تأخير أو عراقيل ،

واردف، كل ذلك فعلته الإمارات لتجبر التجار اليمنيين للذهاب والتسويق من دبي ،
وذلك الذي حصل مع التجار في ظل غياب الدولة التي تحمي التاجر ، مع العلم أن التاجر لا يهمه السعر لأنه سوف يضع عمولته على ظهر المواطن مهما كان سعر الشراء ،

ثم أوضح التاجر بنموذج عن غلاء الإستيراد من دبي ،قائلا كنا نستورد زيت الطبخ من ماليزيا الدبة سعة 20لتر ب 57 ريال سعودي ونحط مكسبنا 12 ريال نبيع الدبة ب69 ريال ،
الآن وبعد أن اجبرنا أن نشتريها من دبي وجدنا سعر الدبه ب 107 ريال سعودي ونضيف مكسبنا 12 ريال تكون الدبة ب119ريال سعودي هذا سعر الجملة علينا نحن الموردين ، بينما التاجر يأخذ ويريد مكسبه مما أوصل سعر الدبة إلى ما يقارب ال 150 ريال سعودي للمواطن