رئيس الحكومة معين عبدالملك يعترف بفشل حكومته بمعالجة الملف الاقتصادي ويحذر من “انهيار كامل” للاقتصاد

(عدن توداي) الأناضول:

اعترف رئيس الحكومة اليمنية معين عبدالملك بفشل حكومته بمعالجة الملف الاقتصادي الذي ادع في وقت سابق أن حكومته تعكف على دراسية جدو لانقاذ الاقتصاد اليمني من الانهيار وان لديه حزمة من القرارات الناجحه لانقاذ الاقتصاد من الانهيار .

ليعود رئيس الحكومة اليمنية معين عبد الملك يوم الأحد، محذرة من “انهيار كامل” لاقتصاد بلاده، مؤكدا فشل حكومته بتقديم حلول لتفادي الازمة .

وقال معين عبدالملك في حال عدم الحصول على دعم دولي للحفاظ على سعر العملة المحلية فانا اليمن معرضة لانهيار كلي

جاء ذلك في اجتماع لمجلس الوزراء عبر الاتصال المرئي، ناقش مجمل تطورات أوضاع البلاد، وفق وكالة الأنباء اليمنية الحكومية (سبأ).

وتطرق رئيس الحكومة إلى الإجراءات التي اتخذها المجلس الاقتصادي الأعلى في حكومته لمواجهة انهيار العملة المحلية، والتنسيق القائم لدعم جهود البنك المركزي في ضبط أسعار الصرف، وضبط محلات الصرافة المخالفة والحد من المضاربات، وتعزيز الإيرادات العامة.

ودعا عبدالملك “الدول الشقيقة والصديقة إلى تقديم دعم عاجل حتى لا يحدث انهيار كامل يصعب بعده أي تدخل لإنقاذ الاقتصاد اليمني”.

ووجه عبدالملك، الوزراء بمضاعفة جهودهم في هذا الظرف الاستثنائي والقيام بواجباتهم بالتنسيق مع السلطات المحلية في المحافظات المحررة، لتخفيف معاناة المواطنين في الجوانب الاقتصادية والخدمية، حسب المصدر ذاته.

ومنذ أيام، يشهد الريال اليمني تراجعا قياسيا للمرة الأولى في تاريخه البلاد؛ حيث تجاوز سعر الدولار ألف واربعمائة ريال، وسط موجة سخط في البلاد.

وقبل تولي معين رئاسة الحكومة كان يباع الدولار الواحد بـ600 ريالا؛ لكن تداعيات الصراع ألقت بانعكاساتها السلبية على مختلف القطاعات، بما في ذلك العملة.

ومنذ نحو 7 سنوات، يشهد اليمن حربا، أودت بحياة 233 ألف شخص، وبات 80 بالمئة من السكان، البالغ عددهم نحو 30 مليون نسمة، يعتمدون على المساعدات للبقاء أحياء، في أسوأ أزمة إنسانية بالعالم، وفق الأمم المتحدة.

ويزيد من تعقيدات النزاع أن له امتدادات إقليمية، فمنذ مارس/ آذار 2015 ينفذ تحالف عربي بقيادة الجارة السعودية، عمليات عسكرية دعما للقوات الحكومية، في مواجهة الحوثيين المدعومين من إيران، والمسيطرين على عدة محافظات، بينها العاصمة صنعاء.

المصدر: الاناضول